المساء اليوم: وقعت مدرسة الملك فهد العليا للترجمة، الثلاثاء بالرباط، اتفاقية شراكة مع المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية. وذكر بلاغ للمدرسة أن هذه الاتفاقية، التي حضر حفل توقيعها مدير المدرسة محمد خرشيش، وعميد المعهد أحمد بوكوس، والكاتب العام للمعهد الحسين المجاهد، بالإضافة إلى رؤساء أقسام ومصالح المعهد، تأتي في إطار الجهود التي تبذلها مدرسة الملك فهد العليا للترجمة للانفتاح على محيطها السوسيو-اقتصادي والمهني، من أجل تجويد عرضها البيداغوجي وبحثها العلمي. وأضاف المصدر ذاته أن هذه الاتفاقية تندرج في إطار المخطط الوطني المندمج لتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية، وكيفيات إدماجها في الإدارات وسائر المرافق العمومية والفضاءات العمومية، وذلك تماشيا مع مقتضيات الدستور، خاصة الفصل الخامس منه الذي ينص على أن الأمازيغية تعد أيضا لغة رسمية للدولة. وأبرز البلاغ أن هذه الاتفاقية تجسد كذلك مدى انفتاح المدرسة وجامعة عبد الملك السعدي على المحيط الاقتصادي والاجتماعي، وذلك انسجاما مع التوجهات العامة للمخطط الوطني لتسريع تحول منظومة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار (Pacte ESRI 2030)، مضيفا أن الطرفين اتفقا، في هذا الإطار، على فتح مسلك جديد للترجمة بتشكيلة لغوية جديدة عربية-أمازيغية-فرنسية من المرتقب أن يستقبل أول فوج له في الموسم الجامعي المقبل.