اتهامات لاذعة للفد بالضحالة والحموضة واستغباء المغاربة بشخصية “كبور”

المساء اليوم – أ. مرادي:

لا يواجه الممثل الكوميدي حسن الفد أفضل أيامه، حيث وجهت إليه انتقادات حادة بعد السلسلة “الرمضانية” الجديد التي أنتجها برعاية القناة الثانية “دوزيم”، والتي تحمل عنوان “التّي را التّي”، وتوصف بأنها من بين أكثر أعماله ضحالة.

ويعود الفد كل رمضان بسلسلة من ثلاثين حلقة يتقمص فيها شخصية “كْبّور”، وهو رجل يجمع بين الغباء والاستغباء والذكاء والاحتيال.

ووصف معلقون على مواقع التواصل شخصية كبور بأنها تعكس حقيقة الممثل حسن الفد، الذين وصفوه بأنه يستغبي المغاربة عبر سلسلة لم تعد في جعبتها ما تعطي للمشاهدين، بعد سنوات من تقديم نفس الشخصية التي أصبحت مستهلكة وتعتمد على نكات جاهزة وسمجة في محاولة لاستدرار الضحك.

وينتقد قطاع عريض من جمهور التلفزيون رغبة حسن الفد في نيل الصفقات التلفزيونية في شهر رمضان بأي ثمن، ويصفونه بأنه حقق عائدات مالية كبيرة جدا من وراء أعمال تغرق في التفاهة.

ويتهم هؤلاء الممثل حسن الفد بالضحك على ذقون المغاربة واستحمارهم بدور “العروبي” في كل شهر رمضان، قبل أن يعود إلى كندا حيث يقيم طوال السنة، وفي جيبه 300 مليون سنة من أموال دافعي الضرائب، وهي قيمة كل عقد يوقعه مع القناة الثانية لأداء دوره في هذه السلسلة الكوميدية.

وقال معلق على مواقع التواصل “هاد الفد كيجي للمغرب شهر قبل رمضان كيضرب كومبلي وموسطاج وݣارو كتولي سميتو كبور تيصور 30 حلقة كيضرب فيها 300 مليون ويرجع لكندا يصوم مبرد مع راسو. بصحتك أبا حسن واخا موضوع كبور حماض”.

وعلق آخر يقول ”الفد في كندا مديني عايش فوݣ فݣيك وفي المغرب عروبي باش يدي اللعاقة صحيحة”.

وأضاف آخر:”حسن الفد يتقمص شخصية بدوية وهو في الحقيقة شخصية بورجوازية أبناؤه يدرسون في أمريكا وما بينه وبين المغرب غير الخير والإحسان”.

وكان ممثلون شاركوا مع الفد في سلسلة “كبور” قالوا إنهم عانوا من الحيف المادي، ومنهم ممثل يؤدي شخصية رئيسية في السلسلة كان يتقاضى ألف درهم في كل حلقة، مقابل عشرة ملايين سنتيم ينالها “كبور” في كل حلقة لا تتجاوز مدتها خمس دقائق.

أضف تعليقك

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

تعليقات ( 0 )