تساؤلات حول دور إلياس العماري قبل وبعد انتخابات 8 شتنبر

المساء اليوم – ح. اعديل:

إلياس العماري الذي اختفى من الحياة السياسية بعد “استقالته” من رئاسة جهة طنجة تطوان الحسيمة قبل سنوات قليلة، لم يختف فعلا، فقد ظهر مؤخرا قبل وبعد انتخابات 8 شتنبر.

ويؤكد شهود عيان أنهم شاهدوا العماري في أكثر من مكان خلال الانتخابات، وأن ظهوره كان، على الخصوص، في طنجة والرباط.

ويقول شهود عيان إن الزعيم السابق لحزب الأصالة والمعاصرة اجتمع في طنجة مع منسقين جهويين لبعض الأحزاب، غير أن لا أحد يعرف إن كان فعل الشيء نفسه في الرباط.

وحسب مصادر “المساء اليوم”، فإن العماري تناول وجبة العشاء في فندقه المفضل قرب كورنيش طنجة مع منسقين حزبيين، بعيد ظهور نتائج الانتخابات، كما أنه التقى ببعض الفاعلين السياسيين في منازلهم بالمدينة.

ووفق المصادر ذاتها فإن العماري أعاد إحياء صلة الرحم مع مسيري حزبه السابق، فيما لا يعرف إن كانت لقاءاته كان لها تأثير في مجال التحالفات التي تلت الانتخابات.

وحصل حزب الأصالة والمعاصرة على عمودية طنجة، في شخص سياسي مغمور اسمه منير الليموري، فيما تشكل مكتب العمدة من عدد من المخلصين للعماري، بينهم محمد لحميدي، المتابع في قضايا تهم تسييره لغرفة الصناعة التقليدية التي كان يرأسها.

ويحتفظ إلياس العماري بحنين خاص لطنجة، التي تسكع بها أيام شبابه الأولى، كما مارس بها دور إمام مسجد، قبل أن يبزغ نجمه في العاصمة الرباط.

وكان إلياس العماري، أيام كان الرجل القوي في السلطة، استطاع دفع أخيه، فؤاد العماري، إلى تولي عمودية طنجة، بعد “استقالة” العمدة سمير عبد المولى، الذي أثار عليه نقمة عدد من الجهات، قبل أن يعمد إلى تقديم استقالته.

أضف تعليقك

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

تعليقات ( 0 )