صفعة للمُتعجرف خليلوزيتش: زياش ومزراوي لن يعودا للمنتخب

المساء اليوم – متابعة:

سيكون المنتخب المغربي لكرة القدم ملزما بخوض المباراتين الفاصلتين نحو مونديال قطر أمام منتخب الكونغو الديمقراطية بنفس التشكيلة التي خاض بها منافسات كأس الأمم الإفريقية في الكامرون، بعد رفض حكيم زياش ونصير مزراوي الانضمام إلى المنتخب، فيما لا يزال اللاعب عبد الصمد الزلزولي في قاعة الانتظار.

ورفض زياش ومزراوي، العودة إلى حمل قميص المنتخب المغربي، على الأقل في الفترة الراهنة التي يقود فيها الفرنسي البوسني وحيد خليلوزيتش المنتخب، والذي يصفه قطاع واسع من الجمهور المغربي بالمتعجرف. وجاء إعلان اللاعبيْن رفضهما بضع ساعات فقط  من إعلان خبر ضمهما لقائمة المنتخب، الذي سيواجه منتخب جمهورية الكونغو نهاية الشهر الحالي، في المرحلة الفاصلة لتصفيات أفريقيا المؤهلة لكأس العالم قطر 2022.

وكان رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع، قد أعلن بنفسه استدعاء الثنائي المحترف في تشيلسي وأياكس أمستردام، ؤفقة لاعب برشلونة عبد الصمد الزلزولي، ضمن القائمة التي ستمثل المغرب في المباراتين المقبلتين أمام الكونغو الديمقراطية.

وبضع ساعات بعد تصريح لقجع، أعلن نجم تشيلسي الاعتذار على قبول الدعوة، ونشر عبر صفحته الرسمية على منصة (إنستغرام)، “أحب بلدي واللعب للمنتخب الوطني المغربي كان شرف حياتي، لذلك ببالغ الحزن يجب أن أعلن أنه على الرغم من تأكيد رئيس الاتحاد المغربي اليوم أنه سيتم إعادة انضمامي للمنتخب، فقد قررت ألا أعود إلى المغرب، يحزنني أن أخيب آمال الجماهير، القرار لم يكن سهلا، لكن للأسف أشعر أنه ليس لدي خيار آخر”.

وأضاف زياش “على الرغم من إعطائي كل ما لدي للفريق على مدار السنوات الست الماضية ودعمهم طوال حياتي، استمر المسؤولون في نشر معلومات خاطئة عني وعن التزامي تجاه بلدي، جعلت أفعالهم من المستحيل بالنسبة لي الاستمرار في أن أكون جزءًا من الفريق، لقد علمت أخبار إعادة انضمامي للمنتخب في نفس الوقت مثل أي شخص آخر، لذلك أصدرت هذا البيان للتأكد من أنك تسمع الحقيقة مباشرة مني، أشكر كل من دعمني، ولا أتمنى سوى الأفضل للفريق في المستقبل، تركيزي كلاعب ينصب على نادي تشيلسي”.

بدوره أعرب نصير مزراوي عن رفضه العودة إلى المنتخب المغربي، وأرجع سبب ذلك إلى تجاهله طيلة الأشهر الطويلة الماضية، وقال على صفحته بـ(أنستغرام)، “منذ عام ونصف لم أحضر للعب مع المنتخب ولا أحد قدم لي تفسيرا أو سببا لذلك، المؤلم أنه لا أحد تواصل معي من جهاز كرة القدم أو الطاقم الفني للمنتخب المغربي، شعرت بعدم الاحترام لشخصي كإنسان قبل أن أكون لاعبا، كانت مرحلة مؤلمة بالنسبة لي، نسجوا الأكاذيب حولي وروج لها الإعلام، بقيت صامتا، لأني أحب اللعب لمنتخب بلدي”.

وختم بيانه “كان الأمر صعبا بالنسبة لي بعدم القدرة على المساعدة و لم أكن أستحق مثل هذه المعاملة، المدرب ولم يكلف نفسه عناء التواصل معي أو مقابلتي للحديث عن كل هذه الأكاذيب وكذلك لتبديد الأخبار المغلوطة التي أُحيطت بي، لذلك بقلب حزين فقد قررت عدم تمثيل المنتخب الوطني في الموعد القادم، أتمنى لهم حظا سعيدا”. وسيخوض المنتخب المغربي مباراة ذهاب الكونغو بقيادة مدربه هيكتور كوبر، يوم الجمعة 25 من مارس، فيما سيقام لقاء الإياب الفاصل على ملعب “محمد الخامس” بالدار البيضاء في الـ29 من نفس الشهر.

أضف تعليقك

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

تعليقات ( 0 )