عويطة: تعرضت للنصب من طرف زوجتي وحياتي انقلبت رأساً على عقب

المساء اليوم – متابعة:

لا تزال  الحياة الأسرية للعداء المغربي السابق سعيد، تخلق الكثير من الجدل في الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي خلال السنوات الأخيرة، حيث أسالت علاقة عويطة بأبيه وأمه وابنته وزوجته الكثير من الحبر، وأحدث فصولها التصريح الأخير لعويطة الذي اتهم زوجته السابقة بالاستلاء على أملاكه.

وأكد عويطة أنه تعرض لعملية “نصب لم يكن يتوقعها فقد على إثرها جل أملاكه وأمواله التي نقلت إلى حسابات خارج المغرب”، موضحاً أنه كان قد منحها وكالة عامة للتصرف في جميع أملاكه “كونه كان يثق بها بعد سنوات طوال من الزواج، ولم يتوقع الخيانة منها”.

وأشار البطل السابق إلى أن حياته انقلب رأسا على عقب، وتطلق من زوجته السابقة، إثر ما سماه “خيانة أمانة منها، بعد 37 سنة من الزواج، فبحكم أن مسيرتي الرياضية وعملي في التجارة الدولية بعد الاعتزال، كنت اضطر للسفر كثيرا خارج المغرب، ما دعاني لكتابة وكالة عامة لزوجتي بإيعاز من محامية العائلة وتوصياتها”.

وعن موقف أولاده من الموضوع، اعتبر عويطة أن القضية تبقى بينه وبين أمهم ولم يتدخلوا فيها، مؤكداً أن أبناءه يعلمون من “يكون والدهم ومن تكون والدتهم”، مؤكدا أن الموضوع شخصي وتبقى للمحكمة الكلمة الأخيرة حوله.

وجرت أطوار جلسات طلاق سعيد عويطة وزوجتة السابقة خديجة أسخير، بمحكمة الأسرة بمدينة الدار البيضاء، وذلك بعد أن فجرت أسخير قضية زواجه الثاني في السر وإنجابه لابن، كاشفة أن زوجها رفع عليها دعوى طلاق دون تحديد الأسباب. وكانت زوجة عويطة السابقة قد اكتشفت إنجاب عويطة، ابنا يدعى بدر من زواج سري سنة 1989، بعد سنتين من ولادة ابنته البكر، التي أسماها الملك الحسن الثاني سكينة.

وحسب تقارير إعلامية فإن عويطة كان على علاقة بإمرأة خارج إطار الزواج دامت لحوالي 3 سنوات، وانفصل عنها بعد أربعة أشهر من توقيع عقد القران، مع منحها جميع مستحقاتها القانونية، وحاول عويطة إخفاء هذا الأمر بتقديمه لزوجته الثانية مهرا يقدر بـ10 ملايين و شرائه شقة لها بمنطقة “المعاريق بالدار البيضاء تقدر قيمتها بـ400 مليون سنتيم.

ومشاكل عويطة الأسرية لم تقتصر على زوجته فقط، حيث سبق لوالد البطل العالمي السابق أن فجر فضيحة من العيار الثقيل، عندما اتهم ابنه بالاعتداء عليه بالضرب، وإخراجه من المنزل الذي كان يقطن به في مدينة الدار البيضاء قبل سنوات، وهو ما تسبب له في أزمة نفسية أثرت عليه كثيراً، جعلته يغادر المغرب صوب الولايات المتحدة الأميركية، قبل أن يعود من جديد لها للاستقرار، ويشتغل كحارس للسيارات.

وكشف والد سعيد عويطة،حينها، في فيديو نشره على موقع يوتيوب، بأنه عانى كثيراً مع ابنه الذي تخلى عنه قبل 20 سنة، موضحاً أنه لن يسامحه أبداً في حال لم يتقدم أمامه طلباً للصفح، وأن عويطة الإبن تخلى عن والدته، التي تعاني صحياً، مضيفاً أنه ترك أيضاً ابنه بدر من زوجته الأولى، مردفاً بأن العلاقة به منقطعة لسنوات طويلة.

فيما علق سعيد عويطة، على خرجة والده الإعلامية بالقول إن جهات دفعت والده للانتقام منه، رافضاً تحديدها بالاسم، كاشفا بأنه والده كان مدمنا للكحول، نافياً أن يكون قد عنفه أو ضربه كما جاء على لسان والده.

أضف تعليقك

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

تعليقات ( 0 )