المساء اليوم - متابعة: دعا زعيم (الحزب الشعبي) في إسبانيا، ألبيرتو فييخو إلى تجسيد ما سماه "ميثاق الدولة بشأن الدفاع والأمن"، مُقترحا إنشاء قسم فضاء للقوات المسلحة، لحماية إسبانيا من الفضاء، ونشر شبكة خاصة من أقمار التجسس الصناعية، تستطيع مدريد من خلالها اكتشاف عمليات إطلاق الصواريخ وتحركات القوات العسكرية للدول الأخرى، وتحركات الهجرة غير الشرعية المؤثرة على الأمن القومي الإسباني. وحسب صحيفة (El Español) فإن فييخو دعا الحكومة الإسبانية إلى استغلال استضافتها لقمة (الناتو) نهاية هذا الشهر، لطلب حماية سبتة ومليلية وكذا جزر الكناري من الحلف الأطلسي. ويستعد (الحزب الشعبي)، القوة المعارضة الأولى في البرلمان الإسباني، لقمة الناتو العادية حيث قام نوابه بصياغة مقترح "ميثاق دولة بشأن الدفاع والأمن"، يسعى إلى دمج سبتة ومليلية تحت حماية المنظمة العسكرية الأطلسية، وتدعو وثيقة (الحزب الشعبي) الحلف الأطلسي، إلى تعزيز الأمن على جناحه الجنوبي، بالتعاون مع دول شمال إفريقيان كما تقترح أن يعزز الناتو تعاونه مع دول المحيط الهادئ وأميركا اللاتينية، دفاعًا عن قيم مثل "الديمقراطية وفصل السلط". الجدير بالذكر أن فييخو سيرسل المقترح إلى الحكومة والمجموعات البرلمانية، لمناقشته قبل والتصويت عليه قبل قمة الناتو نهاية يونيو. وكانت تقارير صحفية اسبانية ومغربية، تحدثت أوائل العام الجاري، عن نية المغرب نشر منظومة صواريخ ضواحي الناظور وطنجة.واعتبرت، وهو الأمر الذي قالت الأوساط السياسية الإسبانية، خاصة حزب (Vox) يجب الرد عليها عبر تعزيز الوجود العسكري في سبتة ومليلية، فيما أوضح حكومة سانشيز على لسان وزير خارجيتها خوسيه مانويل ألباريس، إن "مدريد تدافع عن السلامة الإقليمية لإسبانيا وستتصرف بحزم في حالة انتهاكها".