موسكو وبكين ترحبان بالجزائر في مجموعة “بريكس”..

المساء اليوم – متابعات:

تسعى الجزائر إلى الانضمام لمجموعة بريكس BRICS التي تضم دولا كبرى مثل الصين وروسيا، طموح عبر عنه في أواخر يوليوز الرئيس عبد المجيد تبون، ورحبت به كل من بكين وموسكو.

وبريكس عبارة عن تكتل سياسي واقتصادي عالمي بارز يضم كلا من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، وهو يستقطب إلى جانب الجزائر اهتمام دول كثيرة في منطقة الشرق الأوسط مثل من السعودية وإيران.

وكان الرئيس الجزائري قال في حينه إن بلاده تستوفي بنسبة كبيرة الشروط التي تخولها الالتحاق بمجموعة بريكس، موضحا في 31 يوليوز الماضي على القنوات التلفزيونية والإذاعية المحلية، بأن “هناك شروطا اقتصادية للالتحاق بمجموعة بريكس، أظن أنها تتوفر بنسبة كبيرة في الجزائر”. كما قال تبون إن بريكس تهم بلاده كونها “قوة اقتصادية وسياسية” والانضمام إليها سيبعد الجزائر التي تعتبر “رائدة في عدم الانحياز” عن “تجاذب القطبين”.

ضمن نفس السياق، أوضح القائم بأعمال سفارة الصين لدى الجزائر، كيان جين، بأن بلاده ترحب بمساعي انضمام الجزائر إلى مجموعة بريكس، موضحة بأن وزير الخارجية الصيني وانغ يي قال أيضا عقب اجتماعه بنظيره الجزائري رمطان لعمامرة على هامش أشغال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، إن الصين ترحب بعضوية الجزائر في “أسرة بريكس”.

وكان السفير الروسي في الجزائر، فاليريان شوفايف، قال في مطلع الشهر الجاري، إن بلاده لا تعترض على انضمام الجزائر إلى مجموعة بريكس. وأوضح شوفايف بأن “روسيا ليس لديها اعتراض على رغبة الجزائر في الانضمام إلى بريكس. ناقش الرئيسان تبون وبوتين هذه القضية”. حسبما أفاد موقع بريكس، مشيرا إلى أن إيران والأرجنتين أبديتا بدورهما في يوليوز رغبتهما في الانضمام إلى المجموعة.

أضف تعليقك

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

تعليقات ( 0 )