شاكيرا: السلطات الإسبانية لجأت لحملة صحافية بذيئة لتشويه سمعتي

المساء اليوم:

في أول تعليق علني لها على قضية تهربها من دفع الضرائب في إسبانيا، رفضت النجمة الكولومبية شاكيرا الاتهامات واصفة إياها بـ”الكاذبة”، مُتعهدة بمواجهتها.

ومن المُتوقع أن تُحال شاكيرا للمحاكمة في إسبانيا بتهمة عدم دفع الضرائب في الفترة من 2012 إلى 2014، وهي الفترة التي قالت إنها كانت تعيش فيها “حياة الرحالة” بسبب عملها، وقد تؤدي القضية إلى سجنها لمدة تصل إلى ثماني سنوات، شاكيرا علّقت على الأنباء بالقول لمجلة Elle،  “يجب أن أقاتل من أجل ما أؤمن به، لأن هذه اتهامات كاذبة… أنا لست مدينة لهم بأي شيء”.

وتؤكد وثيقة المدعي العام، أن شاكيرا أمضت أكثر من ستة شهور سنويا بين 2012 و2014 في إسبانيا، واشترت منزلا في برشلونة في ماي 2012، وكان قاض إسباني قد صرح يوليوز 2021 أنه وجد “أدلة كافية على أن شاكيرا يمكن أن تُحال للمحاكمة”.

ورفضت شاكيرا تسوية القضية مع المدعي العام، قائلة إن السلطات لم تلاحقها إلاّ عندما علمت أنها تواعد لاعب كرة القدم في برشلونة جيرارد بيكيه، وهو إسباني، وأضافت “بينما كنت أنا وجيرارد نتواعد، كنت في جولة حول العالم، أمضيت أكثر من 240 يوما خارج إسبانيا، وبالتالي لا سبيل لاعتباري مقيمة”.

وذكرت أن “سلطات الضرائب الإسبانية رأت أنني كنت أواعد مواطنا إسبانيا وبدأ لعابها يسيل، من الواضح أنهم يريدون السعي وراء هذه الأموال مهما حدث”، موضحة أنها دفعت بالفعل ما قال مكتب الضرائب الإسباني إنها مدينة به قبل رفع دعوى قضائية.

وأكدت أنها واثقة من أنها تصرفت بالشكل صحيح وبشفافية منذ البداية، مشيرة إلى أن السلطات الإسبانية “لجأت إلى حملة صحفية بذيئة لتشويه سمعتي”، مُضيفة أن تعرضها لمجموعة من الأحداث مثل انفصالها في الفترة الأخيرة عن بيكيه، وخوضها معركة على حضانة طفليهما، ومرض والدها، هو قتال على جبهات مختلفة، ويعني أنها تواجه “على الأرجح أحلك وقت في حياتي”.

أضف تعليقك

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

تعليقات ( 0 )