المساء اليوم - تطوان: عادت مجددا إلى الواجهة قضية احتماء عدد من المشتبهين، أو من المطلوبين قضائيا، في بعض مناطق شمال المغرب، والضبط في نواحي تطوان، في منطقة تدعى النيغرو, ومنطقة أخرى مجاورة تسمى العليين. ويتداول السكان أسماء أو ألقاب عدد من المشتبهين، الذي قرروا اللجوء إلى هذين المنطقتين للاحتماء بتضاريسها من ملاحقة القانون. وتعرف منطقة العليين بمناظرها الطبيعية الخلابة وطابعها القروي الهادئ ومكاناً آمناً لسكانها، لكنها صارت في السنوات الأخيرة، مركزا لتجمع العديد من المبحوث عنهم في قضايا المخدرات، حيث يستفيدون من طبيعتها الجغرافية المعقدة وضعف التغطية الأمنية في بعض الأحيان. ووفقا لمصادر مطلعة، فإن العليين أصبحت نقطة تجمع لشبكات تهريب المخدرات، خاصة تلك المتورطة في تهريب الحشيش إلى أوروبا عبر الطرق البحرية.