المساء اليوم - وكالات: أعلنت روسيا تقليص نشاطها العسكري في محيط كييف وتشيرنيهيف بشكل جذري، مشددة على أن التعهد بخفض التصعيد ليس وقفا لإطلاق النار، وسط تشكيك البنتاغون في قرار موسكو. وقالت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) إن الروس لم يكونوا مستعدين ولا قادرين على السيطرة على كييف، مضيفة "لم نر ما يؤكد أن وحدات من الجيش الروسي بدأت تنسحب من جبهات القتال حول كييف". وأكد الرئيس الأميركي جو بايدن أن إدارته ستراقب التزام روسيا وستواصل فرض عقوبات عليها. من جهتها، أكدت تركيا أن المفاوضات بين أوكرانيا وروسيا في إسطنبول حققت بعض التقارب، وكشف الوفدان المفاوضان عن شروطهما. في غضون ذلك، قال مصدر في الرئاسة الفرنسية إن الرئيس إيمانويل ماكرون طالب نظيره الروسي فلاديمير بوتين بإعلان هدنة إنسانية في مدينة ماريوبول، في المقابل ذكر الكرملين أن بوتين شدد لماكرون على ضرورة تسليم الأوكرانيين بماريوبول سلاحهم أولا من أجل تسوية الوضع الإنساني. ميدانيا، قال أولكسندر ماركوشين عمدة مدينة إربين إن الجيش الأوكراني استعاد السيطرة على المدينة الواقعة شمال غرب العاصمة، لكنه توقع تجدد هجمات الجيش الروسي عليها. وذكرت قوات موالية للجيش الأوكراني تطلق على نفسها كتيبة القرم الإسلامية، أنها استعادت السيطرة على قرية موتيجين غرب كييف. من جانبه، أعلن حاكم مقاطعة بيلغورود الروسية عن وقوع سلسلة انفجارات في قرية كراسني أوكتيابر في المقاطعة، مؤكدا عدم سقوط ضحايا، دون الإفصاح عن ماهية هذه الانفجارات.