المساء اليوم: من المرتقب أن يتم الإعلان رسميا عن تذويب آخر قطع الجليد العالقة في العلاقات المغربية الفرنسية، وذلك عبر زيارة سيقوم بها قريبا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى المغرب. وكشف مصدر دبلوماسي مطلع، عن طرح تواريخ بين شتنبر وأكتوبر القادمين كمواعيد لزيارة الرئيس الفرنسي، حيث من المرتقب أن يلتقي خلالها مع الملك محمد السادس. وكان ناصر بوريطة، وزير الخارجية المغربي، أجرى اتصالا هاتفيا، السبت المنصرم، مع ستيفان سيجورني، وزير أوروبا والشؤون الخارجية للجمهورية الفرنسية، بعد حوالي شهر من زيارة الوزير المغربي لباريس. ووفق بيان لوزارة الشؤون الخارجية المغربية فإن بوريطة وسيجورني تطرقا خلال بالمناسبة إلى “الدينامية الإيجابية التي تعرفها علاقات باريس والرباط، إلى جانب القضايا الإقليمية والدولية”. وعرفت العلاقات بين الرباط وباريس برودة كبيرا في السنتين الماضيتين، غير أن الدفء عاد مؤخرا ليطبع هذه العلاقات وعين المغرب سفيرة جديدة له في باريس وتم دفن الماضي بسرعة. .