المساء اليوم - طنجة: حل المسير الرياضي والفاعل المتعدد الأنشطة، محمد المتيوي، ضيفا استثنائيا على ليالي "أماسي طنجة"، التي ترعاها الجماعة الحضرية للمدينة، في إطار أنشطة متنوعة طوال شهر رمضان. ويعتبر المتيوي أحد الوجوه الأكثر كاريزمية في المدينة، نظرا لتاريخه الطويل في التسيير الرياضي، بالإضافة إلى كونه يعتبر من أبرز الفاعلين الجمعويين في عدد كبير من الأنشطة الاجتماعية والرياضية والثقافية. واستضاف رواق مديرية الشباب والثقافة بطنجة محمد المتيوي وسط أجواء حميمية، كان أبرزها على الخصوص حضور زوجته وأبنائه، بالإضافة إلى عدد كبير من رفاق مسيرته الطويلة ومهتمين وصحافيين. ويحظى المتيوي باحترام وتقدير كبيرين في طنجة وفي عموم المغرب، نظرا لمسيرته المتميزة خلال مراحل تسييره الرياضي، سواء في مجال كرة القدم أو كرة السلة أو من خلال مهامه في العصب الرياضية أو مجال التعليم، مهنته الرئيسية. وحفلت الجلسة مع المتيوي بذكريات كثيرة، بالإضافة على شهادات مقربين منه أو ممن عايشوه خلال عقود من التسيير الرياضي، حيث عايش أجيالا من الرياضيين والمسيرين. وعلى الرغم من أن المتيوي كان دائما يحاول العمل في الظل، وبصمت، إلا أنه صار أيقونة للتسيير الرياضي في طنجة، حيث عايش مراحل كثيرة من التسيير الرياضي في طنجة، وكان يوصف بأنه "الرجل الإطفائي"، نظرا لقدرته الكبيرة على تهدئة النفوس وإيجاد الحلول لكل المشاكل. وقال عبد الواحد بولعيش، رئيس اللجنة المنظمة لهذه الأمسيات الرمضانية، التي ترعاها جماعة طنجة "لا يمكنني وأنا أضع رفقة فريق العمل في لجنة الشؤون الثقافية والرياضية والاجتماعية والعلاقة مع المجتمع المدني بجماعة طنجة أن أغفل هذا الشق الرياضي، وأن يكون الضيف الأول واحدا من أكبر شاهدي العصر على الحقبة الذهبية للمدينة، الأستاذ والمربي والنابغة الفكرية والأخلاق العالية السيد محمد المتيوي".