المساء اليوم: سيدخل المرشح الجمهوري، الدكتور محمد أوز، التاريخ يوم الثلاثاء إذا فاز بالسباق الانتخابي لمجلس الشيوخ الأميركي في ولاية بنسلفانيا، وسيكون أوز، جراح القلب والشخصية التلفزيونية السابقة، أول أميركي مسلم يتم انتخابه لعضوية مجلس الشيوخ، وهو احتمال لم يحظ باهتمام كبير نظراً لتركيز الناخبين على الجريمة والاقتصاد. وقال غروفر نوركويست، رئيس منظمة أميركيون من أجل الإصلاح الضريبي إن "هذه لحظة كبيرة تظهر إلى أي مدى وصلنا"، مشيراً إلى أن العديد من المتعصبين في العقد الأول من القرن الحالي، كانوا يهاجمون أي مسلم يحصل على وظيفة في إدارة الرئيس الأسبق جورج بوش. وجادل نوركويست أن وسائل الإعلام الأميركية تجاهلت "الطبيعة التاريخية" لصعود الدكتور أوز لأنها لا تتناسب مع الصورة النمطية للمرشحين الجمهوريين وصورة "حزب كبار السن من المسيحيين البيض"، وقال إن الديمقراطيين يريدون دائماً "كسر السقف الزجاجي"، ووسائل الإعلام تحب تجميل هذه الصورة، ولذلك تجاهلت وسائل الإعلام على سبيل المثال أن أول قاضية سوداء في المحكمة العليا كانت جمهورية، ولكن الأمر لم يكن مهماً لسبب ما. ولم يجعل الدكتور أوز، وهو مسلم علماني زوجته مسيحية، من خلفيته العرقية أو الدينية نقطة نقاش في انتخابات التجديد النصفي، وبدلاً من ذلك، ركز ابن المهاجر التركي، على مكافحة الجريمة، ويواجه أوز في الانتخابات، الديمقراطي جون فيترمان، الذي حصل على دعم كبير من الرئيس جو بايدن، في حين حصل أوز على دعم من الرئيس السابق دونالد ترامب.