المساء اليوم: جدد محمد أوزين، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، انتقاده الشديد للأداء الحكومي في تدبير عدد من الملفات الحساسة. وقال أوزين، في لقاء جرى مؤخرا بمنطقة فكيك "حنا ديما كنقولوا تعبيرا على أنك بيخير: عايش فوق فكيك(..)”، في اشارة إلى أصل المقول أن فكيك، كانت المدينة الوحيدة في المغرب التي لم تضربها مجاعة 1945، لأن أهلها لهم طرق خاصة في إنتاج وتخزين الثمور والخضر، في الوقت لي كانت الناس تموت جوعا". وأضاف أوزين "كانت فكيك تصدر الثمور لمناطق عدة، لكن للأسف لما دخلنا المدينة أثارتنا مقولة مكتوبة على أحد جدران المحطة تقول ”المعيشة في المغرب مشي تالتم” أدركنا عمق الأزمة التي أوصلتنا إليه الحكومة الحالية في شتى المجالات، أزمة في المعيشة والصحة التعليم والسكن والبطالة واللائحة طويلة". وتابع أوزين متسائلا كيف تكون الصحة في “تالسينت وفكيك”بخير، إذا كانت هذه الصحة في مستشفى الحسن الثاني الجهوي بأكادير، الذي سمي بمستشفى الموت”، “مريضة”و”كارثية”، وياحسرة، بلاد رئيس الحكومة عزيز أخنوش، ورئيس جماعة مدينة أكادير. وزاد أوزين أنه “في الطريق إلى الراشدية، صادفنا 9 سيارات إسعافـ، طالعين وعند السؤال قيل لنا، ننقل المرضى من الراشيدية إلى فاس”. وأردف أوزين موضحا” بالأمس القريب، خصصت طائرة لنقل طفل من زاكور إلى مستشفى السويسي بالرباط (..) هادشي مزيان، لكن، علاش ميكونش سبيطار السويسي بزاكورة وأكادير وتالسينت". بالموازاة، تطرق أوزين إلى إحداث وكالات تنمية أقاليم “الشمال” وأخرى لتنمية أقاليم “الجنوب”، وتساءل عن سبب إستثناء الاقاليم الحدودية، قائلا ” ألا تستحق ساكنة الشريط الحدودي وكالة للتنمية الشرق، أليست منطقة حدودية”. وحذر أوزين الناخبين من بيع أصواتهم ب 200 أو حتى 500 درهم، قائلا :”لا تنسو أنهم جاو البارح يَدو أصواتكم واليوم أغلقوا عليكم هواتفهم”. وأضاف "بل والأكثر من هذا عندما نطرح إشكالية ما على وزير أو رئيس الحكومة فإنهم يدافعون عنهم ويحاصروننا وكأنهم ممثلين للحكومة وليسوا نوابا عنكم". في نفس السياق، تحدث أوزين عن معاناة الأطفال مع التعليم، ووصف الحكومة بأنها "تتبجح بإنجازاتها في مدارس الريادة، كما انتقد ما وصفه "التناقض الصريح في الأرقام الأخيرة الصادرة عن الحكومة حول التطورات المتلاحقة في أعداد القطيع، والتي حرمت المغاربة من أضحية العيد الكبير، قائلا :”للأسف الحكومة دعمت الكساب الأجنبي والفراقشية، ونبهنا لذلك، وهمشت الكساب المحلي حتى صرنا بما يعبر عنه بالمثل الشعبي ” لا ديالي بقا ولا وجهي تنقى”.