المساء اليوم - أ. اعديل: مرة أخرى عاد لاعب مصري مريض وأحمق، اسمه حسن الشحات، لكي يشعل الجدل بعد اعتدائه الشنيع على لاعب مغربي في الدوري المصري، وللأسف فإن اللاعب المغربي لم يرد بتكسير أسنان اللاعب المصري. حدث ذلك في مباراة للدوري المصري بين بيراميدز حيث يلعب المغربي الشيبي، وبين فريق المعتوهين والمرضى النفسانيين، الأهلي، الفريق الذي يجب أن يدخل لاعبوه ومسؤولوه مستشفى المجانين ولا يخرجوا منه إلا بعد سنوات طويلة ومديدة. لن ندخل في التفاصيل لأنها كثيرة وتصيب بالملل والشلل.. والبلل، لكنها تفاصيل تؤكد أن العقد النفسية للاعبين والصحافيين المصريين تجاه المغرب والمغاربة صارت تحتاج إلى علاج حقيقي لأنهم صاروا يشكلون خطرا عليهم وعلى الآخرين. كنا نعرف أن أمنية أي لاعب مصري هو أن يكسر رجل لاعب مغربي، خصوصا إذا كان نجما، مثلما حدث مع التيمومي في الثمانينات أو المحاولة ضد الزلزولي مؤخرا، لكن هذه المرة رأينا وسمعنا كيف يتمنى لاعب مصري أن يفعل ذلك، ثم يشتم ويصفع لاعبا مغربيا أمام الكاميرات، وبعدها يبحث له صحفيون، من فصيلة الكلاب، عن أعذار ويتساءلون هل تعرض اللاعب المصري للاستفزاز من طرف اللاعب المغربي حتى يفعل ما فعله! والحقيقة أن اللاعب الشيبي يتحمل جزءا كبيرا من غضب المغاربة، الذين كانوا يتمنون أن يتخيل الشيبي أن رأس الكلب الشحات، ابن الوسخة، مجرد كرة منفوخة بالهواء، فينطحها بكل ما أوتي من قوة، حتى تتناثر أسنانه في الهواء.. لكن ذلك لم يحدث للأسف..! والمشكلة أن الشيبي انخرط في مسرحية اسمها الاعتذار، أمام الكاميرات، وكأن ما قام به النذل الشحات مجرد لعب عيال.. بينما هذه الحياة لا تقبل أقل من مبدأ العين بالعين والسن بالسن! طوال لقاءات المغرب الكروية مع المصريين حدثت الأعاجيب، وفي كل مرة يثبت اللاعبون والصحافيون المصريون أنهم أكثر الناس حقدا على المغرب والمغاربة، في كل مرة يؤكدون أنهم كائنات مريضة بسلوكات متعفنة وعقلية متسخة. لن نحتاج إلى التذكير بكل ما جرى، والأمثلة كثيرة جدا مع هؤلاء "البكايا" والموتورين النفسانيين، ومظاهر قلة الأدب ذات الطابع المصري القح كثيرة جدا، والمعضلة أنه خلف هذه السلوكيات المريضة يوجد جيش من “الإعلاميين” الذين ينفخون في الزمامير لمباركة هذه السلوكيات العدوانية المرضية، إنهم فعلا فراعنة.. لكن صغار.. صغار جدا..!! على المغاربة أن يتوقفوا عن ممارسة التعقل أمام هذه الكائنات القذرة، فقد صبرنا أكثر من اللازم على مخلوقات بالكاد تجد ما تأكله، ثم تتصرف وكأنها "أم الدنيا" فعلا..! عموما..كل ما نتمناه هو أن يبعدنا الله عن هؤلاء الحمقى في مقبل الأيام.. إنهم مرضى بكل ما في الكلمة من معنى.