المساء اليوم: دشن المغرب، انطلاقا من حوض بناء السفن "نافانتيا" في سان فرناندو (قادس) بإسبانيا، سفينته الجديدة من طراز أفاتي 1800، وهي أول سفينة حربية تصنعها إسبانيا للمغرب منذ 40 عامًا. وتستند السفينة على منصة بحرية ذات تصميم متعدد القدرات، مما يعني أنه يمكن استخدامها لكل من المهام العسكرية والمراقبة البحرية. ومن المتوقع أن تسلم نافانتيا السفينة للمغرب في العام المقبل، عندما تنتهي الاختبارات البحرية للمنصة وتتم دمج جميع الأنظمة. وأشار الكابتن محمد الفاضلي، قائد البحرية الملكية، إلى أن السفينة هي رمز لـ "العلاقة العميقة من الصداقة والتعاون" بين المغرب وإسبانيا. وأوضح أن السفينة ستستجيب لـ "التحديات الأمنية البحرية المتغيرة باستمرار". يبلغ طول السفينة 87 مترًا وعرضها 13 مترًا، وطاقة استيعاب طاقم مكون من 60 شخصًا. كما أنها مجهزة لدمج أنظمة القتال الجوي والسطحي والحرب الإلكترونية؛ ولديها رادار منخفض للعمليات المعقدة.