الرباط تحتضن فعاليات النسخة الأولى من “معرض المغرب لصناعة الألعاب الإلكترونية”

المساء اليوم – الرباط:

افتتحت بالرباط، فعاليات النسخة الأولى من “معرض المغرب لصناعة الألعاب الإلكترونية”، الذي يروم الترويج لصناعة الألعاب الإلكترونية في المغرب، وتقديمها بمختلف مكوناتها التقنية والفنية والإبداعية والتعليمية والمالية.

ويسعى المعرض إلى الترويج لصناعة الألعاب الإلكترونية في المغرب، خاصة مدينة صناعة الألعاب الإلكترونية بالرباط، التي تتطلع إلى أن تشكل مركزا للإبداع الثقافي والاقتصادي والاجتماعي في العاصمة، وواحدة من أكبر المراكز في قطاع الألعاب في إفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

كما تتوخى هذه التظاهرة غير المسبوقة استقطاب عارضين مرموقين يمثلون مؤسسات عمومية وخصوصية، ومؤسسات تمويلية، ومقاولات ناشئة.

وأبرز الوزير بنسعيد البعد الملموس لصناعة الألعاب الإلكترونية، لاسيما الصناعات الثقافية والإبداعية، التي لا تقتصر على الجانب الاقتصادي، موضحا أن تمتح مادتها الأولى، في المقام الأول، من “ثقافاتنا، وخيالاتنا وابتكارنا وشبابنا”.

وسجل أن “تراثنا وتاريخنا وسردياتنا تغذي الصناعات الثقافية والإبداعية”، ملاحظا أنه بالرغم من أن المواهب المغربية الشابة تسهم، بشكل كبير، في تنشيط الألعاب الالكترونية والابتكار والتصورات على الصعيد العالمي، إلا أننا نظل بالمغرب مستهلكين بالأساس”.

ويعد “معرض المغرب لصناعة الألعاب الإلكترونية” منصة للقاء شركات ومقاولات ناشئة مغربية مع كبريات الشركات العالمية التي تنشط في هذا المجال، قصد إقامة شراكات وطنية ودولية، فضلا عن كونه فرصة للمقاولين الشباب من أجل خلق آفاق تعاون بين مختلف الفاعلين في سلسلة قيمة صناعة الألعاب الإلكترونية، مع النهوض بمبادرات إحداث شركات في قطاع صناعة الألعاب الإلكترونية.

وينكب المعرض، الذي يعرف تنظيم ندوات وموائد مستديرة ودورات تكوينية ينشطها متدخلون رفيعو المستوى، على بحث مواضيع تتعلق بـ”مدينة صناعة الألعاب الإلكترونية بالرباط”، و”صناعة ألعاب الفيديو-التوجهات والتوقعات”، و”ألعاب الفيديو في صناعة الترفيه: نموذج جديد”، و”بناء منظومة صناعة الألعاب الإلكترونية في المغرب-مفاتيح النجاح”.

كما تبحث النسخة الأولى لهذا المعرض تيمات تهم “الموسيقى في ألعاب الفيديو”، و”الرياضة الإلكترونية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا-الآفاق”، و”احتضان صناعة الألعاب الإلكترونية المستقلة وتطوير الألعاب الإلكترونية-تعزيز النمو في المغرب”، و”التعليم-التكوين في صناعة الألعاب الإلكترونية”، إضافة إلى “الذكاء الاصطناعي والألعاب الإلكترونية”.

أضف تعليقك

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

تعليقات ( 0 )