السلطات الصحية الإسبانية تواجه توسع دائرة الإصابة بداء “بوحمرون”

المساء اليوم- متابعات:

أعلنت السلطات الصحية الإسبانية أنها بصدد اتخاذ إجراءات وقائية إزاء انتشار داء الحصبة “بوحمرون”، الذي سبق أن انتشر بالمغرب، وخلف وفيات، خصوصا بشمال البلاد.

وأحصت وزارة الصحة الإسبانية عدد الإصابات المؤكدة بداء بوحمرون بأزيد من 230 حالة حتى الآن، معظمها مرتبطة بالعدوى المستوردة.

ودعت وزارة الصحة إلى مراجعة حالة التلقيح أمام الارتفاع المحلي والعالمي للحصبة.

وحافظت إسبانيا منذ عام 2016 على وضعها كدولة شبه خالية من انتقال المرض المستوطن بفضل ارتفاع معدل التلقيح، غير أن الوضع تغير في الأشهر الأخيرة.

وأكدت إسبانيا 233 حالة حصبة: 78 منها تخص أشخاصًا أصيبوا بالمرض خارج البلاد (تقريبًا 78% منهم جاءوا من المغرب، حيث يوجد انتشار كبير للفيروس)؛ 78 حالة أخرى مرتبطة بهذه العدوى المستوردة، و 73 حالة أخرى من أصل غير معروف، حيث لم يتم تحديد كيفية انتقال العدوى. بالإضافة إلى ذلك، تم استبعاد 178 حالة أخرى، ولا يزال هناك حالة واحدة قيد التحقيق.

وأكدت الوزارة أن خطر الإصابة بالعدوى بالنسبة للسكان بشكل عام لا يزال منخفضًا بفضل ارتفاع معدل التطعيم في إسبانيا، حيث أن 97.8% من السكان لديهم جرعة واحدة على الأقل، و94.2% لديهم جرعتان.

 

أضف تعليقك

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

تعليقات ( 0 )