الكاتب فاتحي: نحتاج لأكاديمية إسبانية.. و7 ملايين مغربي يتحدثون الإسبانية

المساء اليوم – أ. فلاح:

دعا الكاتب والأستاذ الجامعي المغربي، عبد الرحمن فاتحي، إلى إنشاء أكاديمية للغة الإسبانية بالمغرب، واعتبار المغاربة الناطقين بالإسبانية جزءا من 600 مليون من الناطقين بهذه اللغة في العالم.

وأدلى فاتحي بهذا الاقتراح خلال وجوده في بنما، في إطار المعرض الدولي للكتاب (FIL Panamá 2025) الذي اختار المغرب ضيف شرف.

وأكد عبد الرحمن فاتحي، الذي يكتب الشعر باللغة الإسبانية، على أهمية اعتبار المغرب دولة ناطقة بالإسبانية، مشيرًا إلى أن هناك أكثر من 7 ملايين متحدث بالإسبانية في المغرب، أي أكثر من عدد المتحدثين بالإسبانية في أوروغواي أو غينيا الاستوائية.

وطالب الكاتب المغربي بإنشاء أكاديمية للغة الإسبانية في المغرب لتعزيز مكانة اللغة الإسبانية في البلاد. وأشار إلى أن المغرب لديه بالفعل عضو في الأكاديمية الملكية الإسبانية، وهو الأستاذ الجامعي حسين بوزينب، رئيس قسم الدراسات الإسبانية في جامعة عبد المالك السعدي بتطوان.

وأوضح فاتحي أن الإسبانية في المغرب ليست مجرد لغة أجنبية، بل هي جزء من الثقافة والتاريخ المغربي. مشيرا إلى أن هناك أكثر من 10 آلاف كلمة من أصل عربي في اللغة الإسبانية، مما يدل على الترابط بين اللغتين، مؤكدا أن المغرب لديه الكثير ليقدمه للغة الإسبانية، خاصة في مجال الأدب والشعر.

واعتبر فاتحي أن الكتابة باللغة الإسبانية تتيح له التعبير عن نفسه بطرق مختلفة، وأن اللغة الإسبانية ليست فقط لغة إسبانيا، بل هي أيضًا لغة أمريكا اللاتينية والعديد من البلدان الأخرى. وأشار إلى أن كتابته الشعرية تهدف إلى التواصل مع مجتمع يضم أكثر من 600 مليون متحدث بالإسبانية في جميع أنحاء العالم.

وشارك عبد الرحمن فاتحي في المعرض الدولي للكتاب في بنما، حيث عرض أحدث كتبه، “العودة إلى تطوان”، الذي يعبر عن الذاكرة والجذور والهوية. وألقى قصائد من كتابه، مؤكدًا على أهمية اللغة الإسبانية كجسر يربط بين ثقافات مختلفة.

 

أضف تعليقك

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

تعليقات ( 0 )