المساء اليوم - أ. فلاح: عاد "عمدة" طنجة مرة أخرى لإثارة الجدل، وذلك بعد ظهوره في نشاط حزبي وهو يلتقط صورة مع رئيس بلدية بالكامرون، رفقة رئيس جماعة قروية بضواحي طنجة، ينتمي بدوره لحزب "الأصالة والمعاصرة". وقال خبر نشر في الموقع الرسمي لحزب "البام" إنه "في إطار التعاون اللامركزي المغربي-الكامروني، خاصة فيما يتعلق بتعزيز آليات التدبير المحلي والحكامة الترابية الجيدة، تم التوقيع على اتفاقية شراكة وتعاون بين جماعة المنزلة بإقيم طنجة وجماعة ياوندي 7 بالكاميرون، وذلك بمدينة طنجة". وأثار هذا الخبر استغرابا كبيرا بالنظر إلى الغموض الكبير حول ما يمكن أن تقدمه جماعة "المنزلة" في مجال الشراكة مع مقاطعة إفريقية كبيرة مثل ياوندي، التي تعتبر إحدى أكبر وأغنى المقاطعات في الكامرون. وحسب نص الخبر في الموقع البامي فإن هذه الإتفاقية، التي وقعها رئيس مجلس جماعة المنزلة عبد الإله أفيلال؛ وعمدة مقاطعة ياوندي 7، أوغستين طامبا، "تهدف إلى إنجاز مركز متعدد التخصصات لتحويل وتثمين مادة الخشب، وكذا بناء مركز صناعي عصري يراعي شروط الحفاظ على هذا المورد الطبيعي بغابات مقاطعة ياوندي7، إضافة إلى تبادل التجارب الفضلى بين الجماعتين الشريكتين". ومما يثير الاستغراب أكثر هو أن رئيس جماعة المنزلة، عبد الإله أفيلال، ليس له إطلاقا ما يقدمه في هذه الشراكة، وأن الهدف من وراء هذا الظهور الإعلامي هو محاولة تلميع صورة منتخبي حزب الأصالة والمعاصرة بالشمال، بسبب الفضائح الكثيرة التي تلوث سمعتهم، وعلى رأسهم "عمدة" طنجة منير الليموري، الذي يسمى أيضا "عمدة الفضائح"، كما يحمل لقب "السائق" أو "الشوفور"، استنادا إلى مسار قديم ومتعرح يربط طنجة بباب سبتة. كما أن رئيس جماعة المنزلة، عبد الإله أفيلال، يعرف بلقب "مول البقر"، بعد حكاية البقرات السبع السمان التي "استلفها" من المدعو "العمارتي" حاكم كزناية، والتي لم يعدها حتى الآن إلى صاحبها. ولا يزال العمارتي يتحدث حتى الآن عن "البقرات السبع السمان" التي أخذها منه عبد الإله أفيلال بعد احتراق "الكوري" الذي يملكه، لكنه لم يعدها حتى الآن إلى صاحبها، رغم أنه وعد بذلك بعد أن يحصل فقط على سلالة هذه الأبقار الثمينة.. أي أنه في النهاية أخذ الزبدة وفلوس الزبدة.. والبقرة وابنتها..! كما أن عبد الإله أفيلال (ونقصد رئيس الجماعة المحترم جدا وليس عبد الإله أفيلال الذي يوجد بالسجن لأسباب سنعود إلى تفاصيلها لاحقا)، ما كيفهم "حتى وزة" لا في الشراكات ولا في الأخشاب ولا البطيخ الأصفر، باستثناء مهاراته القوية في التسجيلات وعدم إعادة الأبقار إلى أصحابها. ويتمنى سكان طنجة من الذي يسمونه "الشوفور" أو عمدة الفضائح، والمقصود هو منير الليموري، أن يترزن قليلا ويتوقف عن "القفوزية الزايدة"، وأن يحسب الأيام المتبقية له في هذا المنصب الذي حصل عليه باللوطو، حتى لا يجد نفسه رفقة أفيلال في مكان لم يكن يحسب له أي حساب. كما يطلب السكان من المدعو عبد الإله أفيلال أن يتوقف عن مرافقة الأشرار، حتى يخرج سربيسه بخير، وحتى لا يجد نفسه يوما جنبا إلى جنب مع المدعو "باغيرا" في مكان واحد يأكلان العدس.. ويلعبان "التوتي"..!