المغرب يسعى لاقتناء قاذفات صواريخ وسفن تركية ضاربة

المساء اليوم – متابعة:

يجري المغرب محادثات مع شركة بناء السفن التركية (Golcuk Shipyar) لاقتناء قاذفات للصواريخ من طراز (كيليش-2) وفرقاطة خفيفة، بالإضافة إلى سفن حربية، وذلك في إطار استراتيجية اقتناء الأسلحة الضاربة، وذلك حسب موقع (Tactical Report) المتخصص في الأمن والدفاع.

في تقرير نشره الموقع يوم الثلاثاء، فإن البحرية الملكية المغربية تجري محادثات مع شركة بناء السفن التركية لشراء 15 سفينة، بما في ذلك، عشرة  “ARES 35 FPB” وخمسة “ARES 80 sat”، وذلك لدعم جهود “معركة خفر السواحل في المملكة ضد الهجرة غير الشرعية”.

وتعتبر “ARES 35 FPB”، وفقا لشركة بناء السفن التركية، منصة مثبتة جيدا تتمتع بقدرة فائقة على السرعة تتجاوز 35 عقدة، وتتوافق وخصائص الانزلاق مع الظروف البيئية القاسية، ويبلغ طولها الإجمالي 11.90 م. واحتل المغرب المركز الخامس في قائمة زبائن الصناعات الدفاعية التركية عام 2021، بمشتريات تجاوزت قيمتها 160 مليون دولار.

وسبق للمغرب أن اشترى خلال 2021 طائرات مسيرة من طراز “بيرقدار”، وأنظمة حرب إلكترونية ومدرعات للقوات الخاصة ونظما دفاعية أخرى، ومن المنتظر أن يتم عقد صفقات أخرى في 2022، نظرا لما يميز المنتج العسكري التركي من خصائص ميدانية، وكذلك مرونة خدمة ما بعد البيع التركية، وسرعة تجاوب المصنع مع مطالب القوات المسلحة الملكية المغربية.

كما أن المغرب وقع عقداً مع شركة “أسيلسان” التركية بقيمة 50.7 مليون دولار أميركي للحصول على منظومة الحرب الإلكترونية من طراز “كورال”، بين عامي 2023 و2024، وتأتي صفقة “أسيلسان” بعد توقيع المغرب اتفاقية شراء 13 طائرة من دون طيار من طراز “بيرقدار تي بي 2” ومعداتها الأرضية من شركة “بايكار” التركية، بقيمة وصلت إلى 65 مليون دولار أمريكي.

وتهدف صفقة “بيرقدار تي بي 2” في المقام الأول في تعزيز مكانة المغرب في ميزان القوى العسكرية مع الجزائر والبوليساريو خصيصاً. والعام الماضي، اشترى المغرب “دون إعلان” عدداً من مدرعات (Ejder Yalcin) من صناعة شركة “نورول” التركية للصناعات الدفاعية، وذلك لتدعيم قواته الخاصة.

وتنتهج تركيا منذ سنوات، استراتيجية طموحة لتصنيع الأسلحة والعتاد العسكري، حيث قطعت أشواطا كبيرة في صناعة منظومات صاروخية دفاعية وهجومية متطورة، علاوة على نبوغها في مجال الطائرات المسيرة المسلحة، والتي باتت علامة مميزة للجيش التركي منحته أفضلية كبرى في ميادين خارجية، أبرزها سوريا وليبيا وأذربيجان، دفعت عدة دول لطلب اقتناء هذه الطائرات من طراز “بيرقدار” و”العنقاء”.

أضف تعليقك

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

تعليقات ( 0 )