المغرب يُنهي رسمياً مهام سفيريه في الجزائر وإيران

المساء اليوم:

أنهت الرباط، رسميا، مهام سفيريها لدى جمهورتي إيران والجزائر، وذلك بعد قطع العلاقات مع الأولى قبل سنوات، وبعد مرور 113 يوماً على انقطاع العلاقات مع الجزائر.

ونُشر قرار إنهاء مهام حسن عبد الخالق كسفير لدى الجمهورية الجزائرية، بالجريدة الرسمية في عددها الأخير رقم 7052، وذلك ابتداء من 14 دجنبر المنصرم، بتعليمات من الملك محمد السادس.

وفي نفس الجريدة، صدر قرار إنهاء مهام حسن حامي كسفير لدى الجمهورية الإيرانية، وذلك ابتداء من 14 دجنبر 2021، بتعليمات ملكية.

وتعيش العلاقات المغربية الجزائرية، منذ أشهر، أزمة غير مسبوقة، كان أبرز فصولها إعلان وزير الشؤون الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، في 24 غشت الماضي، عن قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، جراء ما أسمته “استفزاز المملكة المغربية للجزائر الذي بلغ ذروته، وتخلّيها عن الالتزامات الأساسية للعلاقات مع الجزائر”.

في المقابل، وصفت الخارجية المغربية قرار السلطات الجزائرية قطع العلاقات الدبلوماسية مع الرباط بـ”أحادي الجانب وغير المبرَّر تماماً”، معبِّرة عن “رفض المملكة القاطع المبررات الزائفة، بل العبثية التي انبنى عليها” القرار.

وإلى جانب إنهاء مهام السفير المغربي في الجزائر، شملت لائحة السفراء المنتهية مهامهم بناء على تعليمات من العاهل المغربي، اسم حسن حامي سفير الرباط لدى إيران، وذلك ابتداء من 14 دجنبر الماضي 2021.

وكان المغرب قد أقدم، في 3 ماي 2018، على قطع علاقاته الدبلوماسية مع إيران، بسبب ارتباط دبلوماسيين إيرانيين في الجزائر بـ”جبهة البوليساريو”.

ففي 2018، أعلن وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي المغربي، ناصر بوريطة، أن الرباط قررت إغلاق سفارة إيران وطرد سفيرها بالرباط، متهما حزب الله اللبناني بالضلوع في إيصال الأسلحة إلى البوليساريو، قائلا، “لدينا أدلة على تورط إيران في دعم البوليساريو”.

أضف تعليقك

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

تعليقات ( 0 )