بالتنسيق مع المغرب.. إسبانيا تعتقل جهادياً من أصول مغاربية بإقليم تاراغونا

المساء اليوم – متابعة:

بالتنسيق بين المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني والجهات الأمنية في إسبانيا، اعتقلت الشرطة الإسبانية، صباح اليوم الجمعة شخصاً من أصول مغاربية في إقليم تاراغونا الإسباني، بتهمة الإنتماء إلى خلية جهادية متطرفة تم تفكيكها في ماي 2020 بمدينة “Bolaños de Calatrava”.

ونقلت وكالة الأنباء الإسبانية “EFE” عن مصادر أمنية قولها إن المتهم تم إيداعه السجن بقرار من رئيس المحكمة المركزية للتعليمات في المحكمة الوطنية، وذلك على خلفية متابعته بالمشاركة في “جرائم التلقين الذاتي والتلقين النشط المتعلقة بالإرهاب”.

وحسب المصادر الأمنية فإن المشتبه به كان “يتبع نفس إرشادات العمل التي اتبعها المعتقلون في خلية ماي 2020، والهادفة إلى استقطاب أتباع جدد لـ(تنظيم الدولة الإسلامية-داعش)، إضافة إلى الإستهلاك المستمر للمواد الإرهابية، حيث وجد المحققون أن المعتقل كان على اتصال متكرر بأعضاء الجماعات الإرهابية في الشرق الأوسط”.

وكانت الشرطة الوطنية الإسبانية أعلنت تفكيك خلية جهادية متطرفة في ماي 2020 بـ“Bolaños de Calatrava”، واعتقلت 4 من أعضائها من ضمنهم الزعيم المفترض لهذه الخلية وهو مواطن مغربي نجح في استقطاب العديد من الشباب المغربي الذين كانوا قد خططوا للقيام بهجمات إرهابية في المغرب والإمارات، ولكن تم اعتقالهم خلال عدة عمليات نفذتها المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني.

وبعد تحديد مكان زعيم الخلية في إسبانيا تم رصد تحركاته وخضع لمراقبة وتتبع الأجهزة الأمنية لأكثر من عام في إطار عملية مشتركة بين أجهزة الأمن المغربية ومكتب المعلومات العامة للشرطة الوطنية الإسبانية، وكشف التحقيق أن هذا الشخص كان من أتباع “أبو محمد العدناني” الذي ظل حتى وفاته رئيسا للعمليات الخارجية لتنظيم (داعش) وناطقه الرسمي وكبير مسؤوليه في سوريا.

واستأنف زعيم الخلية المُعتقل، حينها “نشاطه في استقطاب وتجنيد أعضاء جدد من خلال تجميع العديد من المتعاطفين والمؤيدين الذين تشبعوا بالإيديولوجية التكفيرية وهو التيار الأكثر تطرفا في الفكر الجهادي خلال إقامته بإسبانيا، وكان يعقد اجتماعات للاستقطاب والتجنيد بمقر إقامته”.

أضف تعليقك

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

تعليقات ( 0 )