بسبب تحريضها على العنف: البرازيل تقرر حظر منصة “إكس”.. وإيلون ماسك يحتج

المساء اليوم:

في الحلقة الأحدث من المواجهة بين ألكسندر دي مورايس، القاضي في المحكمة الفدرالية العليا والناشط في مكافحة التضليل في البرازيل والملياردير إيلون ماسك، قرر دي مورايس حجب منصة إكس في البلاد لعدم التزامها بالمهلة التي طلب منها خلالها تعيين ممثل قانوني في البلاد.

وأثار القرار غضب ماسك الذي غرد قائلا “حرية التعبير هي أساس الديمقراطية، وفي البرازيل، يقوم قاض زائف غير منتخب بتدميرها لدوافع سياسية”.

ويتهم ماسك بنزوعاته اليمينية المتطرفة ودعمه للحكام اليمنيين في العالم، من بينهم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب والرئيس البرازيلي السابق بولسونارو.

وبعد مواجهة طويلة مع الشبكة الاجتماعية، أمر قاض في المحكمة العليا البرازيلية الجمعة بحجب منصة إكس في البرازيل في غضون 24 ساعة، وهو الأمر الذي أثار غضب مالكها المليارديرإيران ماسك.

وقال ماسك في منشور على المنصة، التي كانت تحمل اسم تويتر “حرية التعبير هي أساس الديمقراطية، وفي البرازيل، يقوم قاض زائف غير منتخب بتدميرها لدوافع سياسية”.

وهذه هي الحلقة الأحدث في المعركة بين ألكسندر دي مورايس، القاضي في المحكمة الفدرالية العليا والناشط في مكافحة التضليل في البرازيل، والملياردير الأمريكي ماسك، الذي يرفض الخضوع للقوانين واعتبار منصته غير معنية بالأحكام القضائية.

ويأتي القرار قبل نحو شهر من الانتخابات البلدية التي ستسمح بقياس توازن القوى بين معسكر الرئيس اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا واليمين الذي يدافع عن ماسك.

وأمهل القاضي مورايس المنصة 24 ساعة مساء الأربعاء لتعيين ممثل قانوني في البلاد، تحت طائلة الحجب. ويبلغ عدد مستخدمي إكس 22 مليون مستخدم، بحسب تقديرات موقع “داتا ريبورتال” المتخصص.

وبعد رفض الشبكة الاجتماعية الإنذار النهائي، تقرر “التعليق الفوري والكامل لتشغيل إكس برازيل انترنت إل تي دي إيه في الأراضي الوطنية”، وفق قرار القاضي.

وأمر القاضي الوكالة الوطنية للاتصالات (أناتيل) بـ”اعتماد جميع التدابير اللازمة” حتى يدخل هذا التعليق حيز التنفيذ خلال 24 ساعة في أكبر دولة في أمريكا اللاتينية.

كما طلب من عملاقي التكنولوجيا غوغل وآبل، وكذلك مقدمي خدمات الإنترنت، “وضع حواجز تكنولوجية قادرة على منع استخدام تطبيق إكس” والوصول إلى موقعها.

وهدد القاضي ألكسندر دي مورايس بفرض غرامات قدرها 50 ألف ريال (نحو 8000 يورو) يوميا على الأشخاص الذين يلجأون إلى “الحيل التكنولوجية” للالتفاف على الحجب، مثل استخدام الشبكات الخاصة الافتراضية (في بي إن).

وندد بـ”محاولة” إكس الإفلات من “النظام القانوني البرازيلي والسلطة القضائية، لخلق مناخ من الإفلات التام من العقاب والفوضى على الشبكات الاجتماعية البرازيلية، بما في ذلك خلال الانتخابات البلدية لعام 2024”.

وسيظل الحجب ساريا لحين التزام المنصة ودفع الغرامات المفروضة عليها وتعيين ممثل قانوني لها.

أضف تعليقك

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

تعليقات ( 0 )