المساء اليوم: كشف الدولي الفرنسي بول بوغبا، لاعب وسط "مانشستر يونايتد" الإنجليزي، كواليس عملية السطو التي تعرض لها منزله يوم 15 مارس الجاري، في أثناء انشغال الدولي الفرنسي بمباراة فريقه مانشستر يونايتد ضد أتلتيكو مدريد الإسباني، في إياب الدور ثمن النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا. وقال بوغبا في مقابلة مع صحيفة "Lefigaro" الفرنسية، خلال وجوده بمعسكر منتخب الديوك،"لقد مررنا بأسبوع صادم لكننا كعائلة الآن بخير، عندما عدت إلى المنزل بعد المباراة، اكتشفت أنه تعرض للسرقة بعد دخول 3 أشخاص إليه، وأكثر ما أخافني هو وجود أطفالي داخله مع المربية". وأوضح "عندما شعرت المربية بحركة غريبة في المنزل، اتصلت بزوجتي والأمن، ثم حبست نفسها مع طفلين عمرهما سنة وسنتان في غرفة، لقد دخلت المربية في حالة صدمة لعدة أيام، اللصوص سرقوا خزنتي، كانت هناك مجوهرات أمي، وميداليتي في كأس العالم، وقد تمت سرقتهم، لكن أهم شيء هو أن أطفالي بخير". وانضم بوغبا مؤخراً لتشكيلة المنتخب الفرنسي، لخوض مباراتين وديتين ضد ساحل العاج وجنوب إفريقيا يومي 25 و29 مارس 2022، ضمن استعدادات "الديوك" لخوض مونديال كأس العالم قطر 2022. وخلال الحوار تطرق بوغبا إلى الفارق في مستواه بين ما يقدمه مع المنتخب الفرنسي وناديه مانشستر يونايتد، كما انتقد مدربه الأسبق جوزيه مورينيو. وقال "الأمر بكل بساطة هو أنني ألعب مع فرنسا في مركزي، أعرف دوري وما هو المطلوب مني، وأشعر بثقة زملائي والمدرب الذي منحني دوراً أتقنه"، مضيفاً "من الطبيعي أن تشعر بهذا الاختلاف مع مانشستر، لأنه من الصعب أن تشعر بالاستقرار مع تغيير مركزي وطريقة اللعب والتشكيل الأساسي، وعدم فوزنا في أي بطولة بآخر 5 مواسم لا يرضيني". وعن فترة وجود مورينيو مع الفريق، قال بوغبا "لقد عشت حالة من الاكتئاب، بدأت عند العمل مع جوزيه في موسم 2016-2017".