المساء اليوم: قال مصطفى علوي، رئيس منظمة التجديد الطلابي، إن قرار جامعة عبد المالك السعدي، القاضي بالسماح لحملة الجنسية الإسرائيلية بالتسجيل في دراسة الماستر بكليات الجامعة، مرفوض جملة وتفصيلا، منبها إلى أنه يحمل مخاطر متعددة. جاء هذا التصريح تفاعلا مع قرار جامعة عبد المالك السعدي، القاضي بالسماح لحملة الجنسية الإسرائيلية بالتسجيل في دراسة الماستر بكليات الجامعة انطلاقا من الموسم الدراسي الحالي. وأضاف مصطفى علوي، في تصريح لموقع حزب "العدالة والتنمية"، أن هذا القرار يحمل مخاطر متعددة، مشيرا إلى أن الجامعات مع بداية كل موسم جامعي تعلن عن الجنسيات التي يمكن لها مواصلة الدراسة بها، وفي هذه السنة، تمت إضافة حاملي الجنسية الإسرائيلية للتسجيل في كليات الجامعة. ونبه المتحدث ذاته إلى أن هذه الخطوة لم تقم بها حاليا سوى جامعة عبدالمالك السعدي بطنجة وجامعة شعيب الدكالي بالجديدة. وقال علوي إن منظمته عبرت عن رفضها التام لهذا القرار، وتواصلت مع المرصد المغربي لمناهضة التطبيع بغية وضعه في صورة القرار المتخذ والمخاطر التي يحملها، خاصة أن الجامعة لها علاقة شراكة مع جامعة إسرائيلية. واسترسل، هذه مناسبة لنجدد استنكارنا لقرار الجامعة، سواء في بعده الرمزي أو السياسي، وأيضا لنقول إن الطلبة والأساتذة لن يسمحوا بهذا الأمر في جامعتهم، لأنهم يؤمنون بالحق الفلسطيني المطلق ويرفضون الاحتلال وجرائمه.