المساء اليوم - أ. فلاح: اندلع في إسبانيا سجال حول الطريقة التي اعتمدتها الحكومة الاشتراكية لتوزيع آلاف القاصرين على عدد من مناطق اليلاد. واحتجت البلديات التابعة للحزب الشعبي اليميني المعارض على قرار الحكومة بجعلها تستقبل الأغلبية الساحقة من القاصرين، وأغلبهم من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء والمغرب. وتم توزيع 3000 قاصر غير مصحوبين بذويهم على مختلف المناطق في إسبانيا، حيث سيتم توزيعهم بشكل رئيسي على مدريد، ومنطقة أندلسيا، وفالنسيا، وهي التي تحكمها أغلبية من الحزب الشعبي اليميني المعارض. بالمقابل رفضت الحكومتان المحليتان في إقليمي كتالونيا وبلاد الباسك استقبال أي قاصر من بين القاصرين الثلاثة آلاف الذين سيتم توزيعهم على مختلف مناطق البلاد. ويُسيّر ائتلاف من الاشتراكيين والأحزاب القومية المحلية كلا من منطقتي كتالونيا وبلاد الباسك، بشمال البلاد. وستستقبل منطقة مدريد 647 قاصرًا قبل نهاية الصيف، بينما ستستقبل منطقة أندلسيا 677 قاصرًا، وفالنسيا 571 قاصرًا. أما المناطق الأخرى التي ستستقبل عددًا كبيرًا من القاصرين فتشمل كاستيا لا مانتشا، 320 قاصرًا، وغاليسيا، 317 قاصرًا، وأراغون، 251 قاصرًا، ولاريوخا، 205 قاصرين، وكاستيا وليون، 197 قاصرًا. أما المناطق التي ستستقبل عددًا أقل من القاصرين فهي جزر البليار، 49 قاصرًا، ونافارا، 118 قاصرًا، ومرسية، 133 قاصرًا، وأستورياس، 144 قاصرًا، وكانتابريا، 156 قاصرًا، وإكستريمادورا، 159 قاصرًا.