تبول وأزبال: محيط مسجد الحسن الثاني عرضة لسلوكات شائنة

المساء اليوم:

لم يسلم محيط أشهر مسجد بالمغرب من عبث الإساءة إليه، ولو عن بعد، عبر تحول الفضاءات القريبة منه إلى مراحيض عمومية، بالإضافة إلى ظواهر أخرى مشينة.

وتحولت المناطق القريبة (جدا) من مسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء إلى المكان المفضل للتبول من طرف العابرين أو من طرف سائقي السيارات، خصوصا سائقي سيارات الأجرة.

وعلى الرغم من أن ذلك يحدث علنا وفي مختلف أوقات اليوم، إلا أنه لا أحد فكر أو قرر إقامة مراحيض عمومية في المكان لتجنيب محيط المسجد هذه الظواهر المشينة.

وتلحق هذه السلوكيات الأذى بمرتادي المسجد، سواء بسبب الروائح الكريهة أو بمشهد المتبولين على الأسوار القريبة من أعظم مسجد بالمغرب.

ويتساءل البيضاويون، ومعهم المغاربة عموما، كيف لأكبر مدينة بالمغرب مرشحة لاحتضان نهائي مونديال 2030، ألا تتوفر على مراحيض عمومية، خصوصا في مناطق قريبة من معلمة روحية كبيرة مثل مسجد الحسن الثاني.

أضف تعليقك

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

تعليقات ( 0 )