المساء اليوم: فتحت 70% من المآثر السياحية المغربية المتضررة من زلزال الحوز، خصوصاً المتواجدة في مدينة مراكش، أبوابها أمام السياح، ووفق وزير الثقافة مهدي بنسعيد، فإن الجهود الرسمية متواصلة لترميم المآثر التاريخية المتضررة من الزلزال. وأوضح بنسعيد الوزارة أمّنت أولاً المآثر التاريخية المتضررة، مخافة أن تشكل خطراً على المواطنين نتيجة الهزات الارتدادية، تلتها عملية جرد المباني المتضررة، والآن الوزارة في مرحلة الدراسات، قبل الشروع في الترميم، مشيراً إلى أن 70% من المآثر السياحية، خاصة في مدينة مراكش، قد فُتحت أمام السياح، في انتظار ترميم بقية المآثر. وألحق زلزال الـ8 من شتنبر الماضي الذي ضرب إقليم الحوز، أضراراً بمواقع تاريخية بارزة في المملكة، بينها سور تارودانت، ثالث أكبر سور في العالم، ومسجد تينمل التاريخي الذي يبلغ عمره تسعة قرون، كما تسبّب في تدميرٍ جزئي لأسوار مدينة مراكش الحمراء التاريخيّة، ووصلت آثاره إلى مبانٍ من القرون الوسطى، حيث تضررت صومعة الكتبية التاريخية وأصابتها التشققات، ومباشرة بعد الزلزال شرعت الحكومة في أشغال ترميم مآثر تاريخية، على رأسها سور مدينة مراكش العتيق، والأبواب المتضررة للمدينة الحمراء، فضلاً عن المساجد.