تصريح الطالبي العلمي يثير الجدل: كل الأطراف الرسمية والمدنية تحالفت لمواجهة “الأحرار”

المساء اليوم – طنجة:

أثار تصريح للقيادي في حزب (التجمع الوطني للأحرار)، رشيد الطالبي العلمي، حول الانتخابات الأخيرة، جدلا بعد اتهامه لـ”جهات رسمية ومدنية” بالوقوف ضد حزبه في الانتخابات العامة التي جرت في الـ8 من شتنبر الماضي.

وخلال المؤتمر الإقليمي لحزب أخنوش في طنجة السبت الماضي، أعاد العملي عقارب الساعة إلى ما عرفته الانتخابات الماضية، موجها الشكر إلى “جنود الخفاء” في الحزب، وشكرهم على ما قاموا به وقتها من أجل أن يتبوأ الحزب المرتبة الأولى في المدينة.

وقال الطالبي في كلمته بالمؤتمر “صرنا نشتغل في الحزب على منظومة تلغي الأشخاص عبر استقطاب الشباب والنخب في إقليم طنجة وتم إلغاء أولئك الذين لم يؤمنوا بالتغيير، وكان ذلك تحديا كبيرا، إلى درجة التشكيك والخوف”، مضيفاً “بقدرة قادر تعاونت العديد من الأطراف، بما فيها الفاسدة، من أجل محاربة التجمع الوطني للأحرار، واتفقت كل الأطراف، الرسمية والمدنية، لمواجهة التجمع الوطني للأحرار”.

وأثارت هذه العبارة الأخيرة للقيادي التجمعي ورئيس مجلس النواب تكهنات واسعة عن طبيعة “الجهات الرسمية” التي واجهت الحزب في المدينة. عبارة الطالبي حول “الجهات الرسمية” التي واجهت الحزب خلال الانتخابات الماضية، أعادت إلى الواجهة صراعا شرسا بين حزب أخنوش وحزب الأصالة والمعاصرة في المدينة، حيث يسود اعتقاد قوي بأن حزب “التراكتور” كان مدعوما من طرف جهة ما في المدينة خلال الانتخابات وبعدها.

وكان حزب التجمع، المحتل للمرتبة الأولى، حصل على منصب رئاسة جهة طنجة تطوان الحسيمة، فيما حصل حزب الأصالة والمعاصرة، الذي حل ثانيا في الانتخابات، على عمودية طنجة ورئاسة ثلاث مقاطعات من بين أربعة، وتحالف مع رئاسة مقاطعة طنجة المدينة، كما حصل “البام” على رئاسة مجلس عمالة طنجة أصيلة.

أضف تعليقك

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

تعليقات ( 0 )