المساء اليوم - الرباط: تواصل مؤسسة طنجة الكبرى للعمل التربوي والثقافي والاجتماعي والرياضي، أنشطتها في مجال الارتقاء بالبرامج والمشاريع الموجهة لخدمة المجتمع المدني، حيث التقت مؤخرا الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان، مصطفى بايتاس، بمقر الوزارة بالرباط. كما جاء هذا اللقاء في إطار التزام الحكومة بتعزيز دور المجتمع المدني في مسار التنمية الوطنية، استقبل السيد مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان، صباح يوم الجمعة 13 دجنبر 2024، بمقر الوزارة بالعاصمة الرباط، رئيس وأعضاء مؤسسة طنجة الكبرى للعمل التربوي والثقافي والاجتماعي والرياضي. وتم اللقاء في أجواء من التقدير المتبادل والرغبة المشتركة في الارتقاء بالبرامج والمشاريع الموجهة لخدمة المجتمع المدني في مدينة طنجة الكبرى، حيث تضطلع المؤسسة بأدوار رائدة في مجال تأطير وتنشيط المجتمع المدني، من خلال برامجها الهادفة، والتي تستمر على مدى شهور السنة، وتعرف إشعاعا كبيرا، في إطار العناية السامية لجلالة الملك محمد السادس، الذي يولي اهتمامًا بالغًا لدعم هذه المشاريع التي تسهم في النهوض بالمجتمع وتعزيز استدامته. وفي كلمته خلال اللقاء، قدم السيد عبد الواحد بولعيش، رئيس المؤسسة، الشكر الجزيل للسيد الوزير على إتاحة هذه الفرصة لإبراز الأعمال المتميزة للمؤسسة وأنشطتها المتنوعة، التي تهدف إلى خدمة المجتمع المدني، واستهداف الشباب، على الخصوص، بمختلف الأنشطة الهادفة التي تروم المساهمة بقوة وفعالية في الدينامية التنموية التي تعرفها المملكة. وأكد عبد الواحد بولعيش على التزام المؤسسة بالارتقاء بالبيئة الاجتماعية والتربوية والثقافية، مشيرا إلى أهمية هذه اللقاءات في تعزيز التعاون المثمر بين مختلف الأطراف المعنية وفتح آفاق جديدة ومثيرة في هذا المجال. من جانبه، أكد السيد الوزير على ضرورة صياغة استراتيجية عمل مشتركة تجمع الوزارة والمؤسسة، تواكب التحديات المقبلة وتساهم في تحقيق التنمية المستدامة للمجتمع المدني، وأعرب عن دعمه الكامل لمشاريع المؤسسة وأهدافها النبيلة. وفي هذا السياق، تجدر الإشارة إلى مشاركة المؤسسة في حفل تكريمي نظمته الوزارة يوم الخميس الماضي، في أحد فنادق العاصمة، حيث تم الاحتفاء بجمعيات المجتمع المدني الفاعلة في مختلف أنحاء المملكة، وكذلك الجمعيات المغربية المقيمة بالخارج. وكان هذا الحفل بمثابة تكريم للمجهودات القيمة التي تبذلها هذه الجمعيات في تعزيز قيم التضامن والمواطنة.