المساء اليوم: أدان القضاء الفرنسي المرشح للانتخابات الرئاسية، اليميني المتطرف إيريك زمور، يوم الإثنين، بتهمة التحريض على الكراهية، في حكم أوَّلي، وفرضت عليه غرامة بقيمة 10 آلاف يورو. وكان المرشح للرئسيات الفرنسية المقبلة قد وصف في شتنبر 2020، المهاجرين القُصَّر غير المصحوبين بذويهم بـ"اللصوص والقتلة والمغتصبين، الذين يجب إعادتهم إلى بلادهم، ويجب ألا يأتوا إلى فرنسا أساساً". وفي أول رد على إدانته وصف زمور، هذه الإدانة بـ"الأيديولوجية والغبية"، فيما أعلن محاميه أوليفييه باردو، أن موكله سيستأنف الحكم، وقال "نعتزم الاستئناف، لأن محكمة باريس الجنائية اتخذت قرارها من خلال اعتبار أن تصريحات زمور تمس بالمهاجرين، في حين أنه كان يستهدف المهاجرين القُصَّر غير المصحوبين بذويهم". يشار إلى أن زمور (63 عاماً)، تعرَّض خلال السنوات العشر الماضية، لخمس عشرة دعوى قضائية، بسبب تصريحاته المثيرة للجدل بتهمة الإهانة العرقية، والتحريض على الكراهية، أو الطعن في الجرائم ضد الإنسانية. وأطلِقَ سراحه عدة مرات، وحُكم عليه مرتين بتهمة التحريض على الكراهية.