المساء اليوم: قدّم الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "الكاف" مجموعة من التفاصيل الجديدة بخصوص المسابقة الجديدة التي أعطى انطلاقتها فعليا من المغرب، أمس الأحد، ويتعلّق الأمر بدوري "السوبر ليغ الإفريقي"، حيث حدد باتريس موتسيبي، رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، شهر غشت 2023، موعدا لانطلاق النسخة الأولى من مسابقة دوري السوبر الإفريقي. وحسب موتسيبي فإن المسابقة تتزامن مع الموسم الكروي 2023/2024، وسيتم تحديد 24 ناديا يمثلون القارة الإفريقية، للمشاركة بدوري السوبر الإفريقي، على أن يتم تقسيمهم إلى 3 مجموعات كل واحدة تضم 8 فرق، ووفق معلومات من "الكاف" فإن الفكرة ستكون تقسيم الأندية إلى شمال/وسط/ غرب وجنوب إفريقيا. نظام "السوبر ليغ الإفريقي" وسيكون نظام البطولة عبر الأدوار الإقصائية التمهيدية، بنظام الذهاب والإياب، حيث تتأهل 10 أندية من المجموعة الأولى والثانية، وستة من الثالثة. وبخصوص المباراة النهائية، لم يحسم بعد "الكاف" في نظامها، بالرغم من أن التوجه سيكون إقامة لقاء ذهاب وإياب، بسبب التعديلات الأخيرة التي شملت مسابقة دوري أبطال إفريقيا، وأيضا كأس الكونفدرالية. كما أن تصنيف الأندية، خلال السنوات الخمسة الأخيرة، سيكون حاسما لتحديد هوية الفرق المشاركة بالنسخة الأولى من دوري السوبر الإفريقي، وفق موتسيبي، وأن عدد الأندية التي ستمثل كل بلد لا يجب أن تتجاوز الثلاثة، مع وضع شروط تهمّ دفتر تحملات المسابقة، من ضرورة وجود ملعب رسمي بطاقة استيعابية محددة، يتماشى ومعايير "الكاف"، وتفاصيل أخرى سيتم الحسم فيها خلال الاجتماع المقبل للاتحاد الافريقي للعبة. برمجة المباريات وستبرمج مباريات المسابقة ستُبرمج نهاية الأسبوع، وليس وسطه، تفاديا للضغط على أجندة الأندية المشاركة والتزاماتها المحلية، ولن تتم برمجة أكثر من مباراة في ذات الأسبوع، حيث تمتد المنافسة لموسم كروي كامل، بناء على برنامج ستحدده لجنة خاصة. جوائز دوري السوبر الإفريقي المالية وتبلغ جوائز دوري السوبر الإفريقي ما مجموعه 100 مليون دولار، على أن يحصل الفائز بالبطولة على 10 مليون، وستكون جائزة البطل هي الأضخم في تاريخ مسابقات الأندية، بالنسبة للاتحاد الإفريقي لكرة القدم. وانطلقت فكرة إقامة السوبر ليغ الإفريقي من دهاليز الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" قبل أزيد من سنتين تقريبا، عندما وضع الرئيس جياني إنفانتينو حينها المقترح بين يدي "الكاف" ورئيسه السابق أحمد أحمد. وبالرغم من المعارضة التي وجدها مقترح إنفانتينو في تلك الفترة، عاد الرئيس السويسري-الإيطالي لإغراء "الكاف" مجدّدا بالفكرة والمداخيل الكبيرة التي سيجنيها الاتحاد الإفريقي للعبة، مباشرة بعد انتخاب باتريس موتسيبي رئيسا جديدا.