المساء اليوم - الدار البيضاء: في استمرار لتفاعلات فضيحة "الجنس مقابل النقاط" بكلية الحقوق بسطات، التابعة لجامعة الحسن الأول، قررت الحكومة، برئاسة عزيز أخنوش، عزل عميد الكلية، نجيب الحجيوي. ووقع قرار العزل رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، ووزير التعليم العالي، عبد اللطيف ميراوي، في الثاني من دجنبر الجاري، بينما تم تأريخ العزل في 26 نونبر الماضي، أي بضعة أيام على انفجار الفضيحة. وكان عميد الكلية، نجيب الحجيوي، قدم من قبل طلبا لإعفائه من منصبه، بعد استجوابه من لدن لجنة تفتيش، بعثتها وزارة التعليم العالي إلى كليته، بشأن فضيحة "الجنس مقابل النقط"، وهو طلب كان محاولة استباقية للخروج من الفضيحة بأخف الأضرار، غير أن تقريرا لوزير التعليم العالي، رفعه إلى رئيس الحكومة، أظهر قصورا جوهريا في عمل هذا العميد، وتقرر عزله من منصبه، في الوقت الذي لا تزال التحقيقات مستمرة مع الأساتذة المتورطين وأطراف أخرى يشملها التحقيق. وكانت التحقيقات الأولية أظهرت "قصورا كبيرا" لعميد كلية الحقوق، الذي وُصف بأنه "منعزل عن محيطه"، كما أنه حاول الدفاع عن المتهمين في الفضيحة عبر القول إنه لا توجد شبهات في قضية النقاط. ويتابع في هذه الفضيحة خمسة أساتذة، ثلاثة منهم في السجن، واثنان يتابعان في حالة سراح، وجميعهم يتابعون بتهم تتراوح بين هتك عرض والتحرش الجنسي، حيث كشفت التحقيقات عن تفاصيل مثيرة في الابتزاز ومقايضة الجنس بالنقاط، إضافة إلى مقايضة الماستر بالمال.