المساء اليوم – متابعة: توفي سائق مغربي بمدينة Lleida الإسبانية في وقت مبكر من صباح الأحد الماضي بعد تعرضه لاعتداء وحشي بطعنات بسلاح أبيض، حيث أصيب بأكثر من عشرين طعنة في أجزاء مختلفة من جسده. وكشف تشريح الجثة أن القاتل كان يُخطط لجريمته ولم يرحم ضحيته، وأن الدافع الجريمة لم يكن السرقة حيث تم اكتشاف أموال في سيارة الأجرة التي كان يقودها السائق المغربي. وقامت السلطات الأمنية باستجواب المقربين من، سائق سيارة الأجرة البالغ من العمر 43 عاما، وكشفت التحقيقيات أن السائق المغربي كان يشكو من شخص ما منذ بضعة أشهر بعد تلقيه تهديدات. ولا يستبعد المحققون أي فرضية، على الرغم من أن الفرضية التي يتم تداولها هو أن الدافع وراء الجريمة كان السرقة، لكن القسوة مع الضحية، حيث تلقى أكثر من عشرين طعنة، واكتشاف النقود في التاكسي يطرح شكوكا أخرى. ولا يستبعد أن تكون دوافع الجريمة شخصية أو عنصرية في فعل مع سبق الإصرار. وتتمثل الصعوبة الرئيسية في عدم وجود شهود، حيث أن القتل وقع فجرا وفي شارع ذي اتجاه واحد، يقع في أحد طرفي المدينة وبالكاد كان هناك أي حركة في ذلك الوقت. وركزت الشرطة العلمية على البحث عن آثار الأقدام والقرائن في كل من سيارة الأجرة، حيث بدأ الهجوم، كما في السكين الذي تم العثور عليه في شارع مجاور، والذي شكل مفاجأة للمحققين أيضا لأنه سلاح جريمة قتل. وصرحت جمعية Barcelona Elite Taxi الثلاثاء في بيان "من الصعب للغاية التعبير عن الحزن أو الغضب الذي نشعر به لفقدان زميلنا الذي قُتل بهذه الطريقة الجبانة والوحشية في مدينة Lleida نهاية الأسبوع الماضي"، مطالبة بضمان سلامة سائقي سيارات الأجرة ومنحهم الحرية في إدخال إجراءات للشعور بالأمان مثل الكاميرات على وجه السرعة.