“جرائم” بن احمد: فيلم رعب تتناسل فيه الشائعات والتفاصيل المقرفة

المساء اليوم – متابعات:

كما يحدث في كل الجرائم المثيرة التي تظهر فيها جثة أولى وأشلاء بشرية في أماكن متفرقة، يبدأ الناس في انتظار جثة ثالثة ورابعة، وربما خامسة، وهو ما حدث بالضبط في بن احمد، بإقليم سطات،  بعد الجريمة القتل البشعة وتقطيع أطراف الضحية.

ومما يعزز هذه الفرضية أن أبحاث الشرطة العلمية بأمن سطات قادت إلى اكتشاف حمض نووي ADN مختلف عن حمض الجثة الأولى، وهو ما يرجح وجود أكثر من جريمة، وقد تقود الأبحاث إلى مفاجآت مفجعة.

وكان قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بسطات، أمر ليلة الأربعاء، بإيداع المشتبه فيه الرئيسي في الجريمة بالسجن المحلي “علي مومن”، وذلك بعد الاستماع إليه في إطار التحقيق التفصيلي بتهم تتعلق بالقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، والتمثيل بالجثث والسرقة الموصوفة.

ولا تزال الأبحاث الميدانية والتقنية التي تباشرها عناصر الشرطة القضائية والفرقة الولائية للشرطة القضائية جارية منذ الأحد الماضي، والتي أسفرت عن العثور على أشلاء بشرية في أماكن متفرقة.

ومن بين هذه الأماكن مراحيض ملحقة بالمسجد الأعظم، وحقول مجاورة لمدرسة، ومنزل القاتل المفترض، بالإضافة إلى دورات المياه بالمراحيض العامة للمسجد، فيما يجري البحث في عدد من الأماكن العمومية الأخرى التي يحتمل أن القاتل أخفى فيها جثثا أو أطرافا بشرية لضحاياه.

وتبدو هذه الجريمة شبيهة بفيلم رعب، حيث كان الجاني المفترض معروفا بالمنطقة بسلوكاته العدوانية، وهو ما لم يمنعه من العثور على مهمة بالمسجد حيث كان يوفر الماء للمصلين، وهي مهمة قد تكون ساعدته على اقتراف جريمته، أو جرائمه،  وما تلاها من تفاصيل مرعبة ستكشف عنها التحقيقات.

 

أضف تعليقك

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

تعليقات ( 0 )