خاليلوزيتش باق.. والمباراة أمام الكونغو حد فاصل “بين الجد واللعب”

المساء اليوم – الرباط:

في الوقت الذي تتناسل عشرات الإشاعات كل يوم حول “تغييرات جذرية” في المنتخب المغربي لكرة القدم، بعد الإقصاء من نهائيات الكاميرون أمام المنتخب المصري، فإن مصادر أكدت أنه “لن يحدث أي تغيير كبير” قبل المباراة التي تفصل المنتخب المغربي عن مونديال قطر، والمقررة شهر مارس المقبل أمام منتخب الكونغو الديمقراطية.

وقالت مصادر “المساء اليوم” إن الإقصاء من نهائيات الكاميرون، ورغم أنه كان صادما للمغاربة، إلا أنه لن يدفع مسؤولي الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم إلى اتخاذ إجراءات جذرية لتغيير بنية المنتخب، اعتبارا للمباراة الحاسمة التي تفصل المنتخب المغربي عن مونديال قطر.

وعلى الرغم من أن عقد جامعة الكرة مع المدرب البوسني، وحيد خاليلوزيتش، ينص على ضرورة تأهل المنتخب المغربي إلى نصف نهائيات كأس إفريقيا بالكاميرون، إلا أن قرب موعد المباراة التي تفصل المنتخب المغربي عن المونديال تجعل من الصعب استقدام مدرب جديد، وأن “لا أحد يريد تحمل هذا القرار في حال جاء بنتائج عكسية”، تقول مصادر “المساء اليوم”.

ووفق هذه المصادر فإنه لن يتم، كذلك، إجراء تغييرات جذرية على التركيبة البشرية للمنتخب، بحيث يرتقب أن يتم الاحتفاظ بأزيد من 80 في المائة من اللاعبين الحاليين، فيما يحتمل فسخ التعاقد مع بعض أعضاء الهيأة التقنية للمنتخب، كما يحتمل، في أقصى الحالات، فسخ التعاقد مع مساعد المدرب، مصطفى حجي، كوسيلة لامتصاص الغضب الجماهيري، فيما سيظل خاليلوزيتش مدربا إلى ما بعد مونديال قطر، في حال تأهل المنتخب.

ومقابل هذا الاحتمال الإيجابي لتأهل المنتخب المغربي لمونديال قطر، فإن هناك احتمالا سوداويا يتمثل في إقصاء المنتخب المغربي أمام منتخب الكونغو، والذي سيقود حتما، تقول مصادر “المساء اليوم”، إلى قرارات صارمة “ستأتي مباشرة من فوق”، حسب تعبير هذه المصادر، والتي تتمثل في تغيير شامل للمنتخب ولطاقمه التقني وتغيير أغلب أعضاء جامعة الكرة، على رأسهم فوزي لقجع، ورسم سياسة كروية جديدة قد تدفع بالمنتخب المغربي إلى التراجع في سلم الاهتمامات، سواء من حيث الميزانية المرصودة له أو من حيث الاهتمام الشعبي والرسمي.

أضف تعليقك

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

تعليقات ( 0 )