المساء اليوم - متابعات أشاد أحمد ناصر الريسي، رئيس منظمة الشرطة الجنائية الدولية الإنتربول، بالدور المحوري والكبير الذي يلعبه المغرب في المنظمة على مدار سبعة عقود. وقال الريسي خلال ندوة صحفية اليوم الجمعة (21 نونبر)، في مراكش، إن المغرب “بلد الأمن والسلام وبلد يهتم كل الاهتمام بالتعاون الدولي الشرطي”. وبعد أن أبرز أهمية الموقع الجغرافي للمغرب، أكد أن وجود الجمعية العامة للمنظمة في المملكة المغربية دليل على أهمية موقعها بين إفريقيا والوطن العربي وأوروبا الذي يجعلها جسرا متينا للتواصل بين القارات، خاصة في الأحداث الأمنية التي تستدعي تعاونا فوريا. وسجل أن العالم بأجمعه يعترف بمساهمة المغرب في الأمن العالمي ومشاركته الفعالة في المحافل الأمنية ومنظمة الإنتربول. وأشار إلى أن الجريمة العابرة للحدود هي جريمة تقع في قارة بينما المجرم في قارة أخرى، وهو ما يبرز أهمية العمل الأمني المشترك وضرورة المشاركة الجماعية التي أصبحت حتمية. وتوقف عند الريادة الأمنية المغربية باعتبارها لاعبا رئيسيا في خارطة الأمن العالمي ويحوز حيزا كبيرا في هذا المسار، للحفاظ على سلامة العالم وليكون لدينا عالم أكثر أمانا”.