المساء اليوم: اعتقلت عناصر الشرطة في سبتة المحتلة، نهاية الأسبوع الماضي، شخصا من أصول مغربية مقيم في فرنسا، حاول السفر بزوجته إلى المغرب رغما عنها، وفي نيته أخذ طفلها منها هناك بالقوة، ووفق صحيفة El Faro de Ceuta، فإن إشعارا من شرطة الجزيرة الخضراء لمصالح الأمن بسبتة، نبّه إلى وجود امرأة معرضة للخطر، سيتم نقلها قسراً إلى المغرب من قبل شريكها. وقامت مصالح الأمن بسبتة مباشرة بعد تلقيها الإشعار بتحديد مكان سيارة الموقوف واعتراضها، وتم التحقيق مع كلا الراكبين بشكل منفصل. حيث تم التحقق من قدومهم من فرنسا وكانت نية الموقوف هي ترك زوجته في المغرب والعودة بمفرده إلى أوروبا مع رضيعهما، بمبرر أن طفلهما سيعيش حياة أفضل في فرنسا مقارنة بالمغرب. و أجرى ضابط شرطة يجيد اللغة العربية مقابلة مع الضحية، أبلغته أنها تشاجرت مع زوجها لأنه يريد اصطحابها إلى المغرب رغما عنها وفصلها عن ابنها، حيث قامت بالاتصال بأقاربها بالجزيرة الخضراء، والذين يحاولون التواصل معها ليومين دون جدوى، ليقوموا بدورهم بالتواصل مع الشرطة. وبعد فحص وثائق المعنيين، تبين أن الضحية كانت تحمل تأشيرة شنغن منتهية الصلاحية، وهو ما سيمنعها فورا من مغادرة المغرب إلى أوروبا بمجرد دخولها التراب المغربي. وبالمثل، تم التحقق أيضًا من أن تذكرة العودة التي يتوفر عليها الموقوف، لم تشمل زوجته، بل شملت فقط الموقوف وابنه الرضيع.