سخط عارم على عمدة طنجة: ضحك بهستيريا حينما سألوه عن غزة!

المساء اليوم:

تستمر تفاعلات السلوك الغريب الذي أبداه عمدة طنجة، منير ليموري، المنتمي لحزب الأصالة والمعاصرة، حينما أطلق ضحكة هستيرية بعدما تلقى سؤالا عن الأوضاع في غزة.

ويسود سخط كبير بين الرأي العام في طنجة على هذا السلوك الذي يوصف بأنه أحمق وخطير، خصوصا في مدينة تعتبر الأولى وطنيا من حيث عدد الوقفات والمسيرات الشعبية المتضامنة مع فلسطين ضد المذابح الوحشية الإسرائيلية، والتي قتلت حتى الآن أزيد من 10 آلاف شخص، 70 في المائة منهم من الأطفال والنساء.

وكان عمدة طنجة، بصدد عقد ندوة صحفية بخصوص تقديم معطيات تخص بعض قضايا التسيير بالمدينة، حين سأله صحفي عن موقفه بشأن المذابح الإسرائيلية في غزة، فأطلق العمدة ضحكة هستيرية وسخر من السؤال ومن غزة، وقال “آش بينا وبين غزة”..!

ولا يزال هذا السلوك يثير سخطا متعاظما في المدينة، خصوصا وأن هذا العمدة تم تنصيبه على المدينة بشكل أثار استغراب السكان، حيث لا يملك أية مقومات شخصية أو سياسية لشغل هذا المنصب، وكان قبل ذلك يشغل منصب رئيس غرفة الصناعة التقليدية ويملك ورشة صغيرة لصنع وإصلاح الأحذية، وكان معروفا باسم “مول الصباط”.

ويقول السكان إن هذا العمدة وصمة عار في جبين المدينة والمغرب عموما، وأنه ضعيف إلى درجة لا تصدق، إلى درجة أن الفضائح التي جرت في السنتين اللتان أمضاهما هذا العمدة بمجال التسيير بجماعة طنجة لم تحدث خلال كل المجالس السابقة مجتمعة، وهو ما جعله يحمل عدة ألقاب أبرزها “عمدة الفضائح”.

ويأمل السكان أن يكون الحديث عن عزل هذا الشخص قريبا من الحقيقة، لأن بقاءه في هذا المنصب سيدفع المدينة إلى كارثة حقيقية.

أضف تعليقك

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

تعليقات ( 0 )