المساء اليوم: أطلقت "شبكة القراءة بالمغرب" في الـ25 من أكتوبر الماضي "شهر الكتاب الفلسطيني" الذي يتواصل حتى الـ25 من نونبر الجاري، ويتضمّن مجموعة من الأنشطة الوجاهية والافتراضية. ووفق بيان المنظّمين فإنه "تضامناً مع شعبنا الفلسطيني المقاوم، الذي يتعرض لتقتيل همجي سافر وتهجير جماعي وحصار ظالم وقصف وحشي، حيث تغيب كل معاني الإنسانية، تنظم الشبكة تظاهرة تحت شعار "الكتاب الفلسطيني شكل من أشكال المقاومة". التظاهرة التي تسعى بشكل أساسي إلى التعريف بالثقافة الفلسطينية ورموزها، دعت الجميع إلى "تجسيد روح التضامن مع الشعب الفلسطيني، عبر إنجاز قراءات في الأدب الفلسطيني، والقيام بندوات تعرّف بالكتاب الفلسطيني وبالمبدعات الفلسطينيات والمبدعين الفلسطينيين، ونشر وتقاسم الأبحاث والدراسات العلمية والتاريخية التي تعرّف بالقضية الفلسطينية". ودعت الشبكة إلى إرسال المشاركات والقراءات من أجل تقديمها، حيث نشرت على صفحتها في فيسبوك مجموعة من النصوص لكتّاب فلسطينيين مع رسومات لفنانين فلسطينيين أيضاً، مع إضاءة على جانب من تجاربهم. وتضمّنت المشاركات نصوصاً لكتّاب مثل علي فودة، وسوزان أبو الهوى، وسميح القاسم، وعبد الرحيم محمود، وتوفيق زياد، ومعين بسيسو، ومريد البرغوثي، وجمانة مصطفى وغيرهم، كما سيعلن عن مزيد من الفعاليات خلال الأيام المقبلة. الجدير بالذكر، أن "شبكة القراءة" تأسّست عام 2013، بوصفها مؤسسة ثقافية غير حكومية أطلقها مثقفون ونشطاء، قضيتها الأساسية هي الكتاب وتشجيع الشباب على القراءة، وأقامت عدداً من الفعاليات التي تحتفي بالثقافة الفلسطينية، كان آخرها "أسبوع الأدب الفلسطيني" صيف العام الماضي تحت شعار "لِنَدُق جدران النسيان".