المساء اليوم – متابعة: يقوم وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، يومي الأربعاء والخميس القادمين، بزيارة رسمية للمغرب هي الأولى لمسؤول عسكري إسرائيلي للمغرب، وستيم خلالها، حسب أوساط مغربية وإسرائيلية، توقيع اتفاقيات أمنية وعسكرية بين الرباط وتل أبيب. ومن ضمن الإتفاقيات التي سيتم توقيعها خلال زيارة وزير الدفاع الإسرائيلي اتفاقيات عسكرية بخصوص التكنولوجيا والصناعة وشراء أسلحة، حيث سيتم توقيع اتفاق لشراء نظام دفاع جوي مضاد للطائرات دون طيار والصواريخ الصغيرة الحجم، وليس له "علاقة له بنظام القبة الحديدية، الذي جرى ترويجه على نطاق واسع منذ أيام، إضافة إلى اقتناء نظام يدعى (برق 8)، وهو حصيلة تعاون وتطوير بين الهند وإسرائيل. وقالت مصادر إن المغرب "يُفضل نظام (برق 8) على (القبة الحديدية)، لـ3 عوامل أساسية، أن نظام (برق 8) يعمل ضد الطائرات من دون طيار، والصواريخ الصغيرة الحجم والقصيرة المدى، فيما لم يُحقق نظام (القبة الحديدية) نجاحات كبيرة أثناء إخضاعها للعمل، خاصةً نقاط ضعفها التي أظهرتها الحروب مع غزة، حسب مصادر، إضافة إلى عدم تناسب القيمة المالية مع القدرات، وهذا ما دفع الرباط إلى التخلي عن القبة الحديدية. واستناداً إلى موقع "Globes" المتخصص في الصفقات الاقتصادية، فإن المغرب تفاهم مع إسرائيل في معرض الإمارات للأسلحة خلال هذا الشهر، على شراء نظام "Skylock Dome" الذي يعمل بالكشف عن الطائرات بدون طيار غير المصرح بها والتحقق منها وإبطال مفعولها. ويسعى المغرب إلى الحصول على تقنية صناعة طائرات من دون طيار، وإلى امتلاك تقنية تصنيعها ليستفيد من مميزاتها، والتي من بينها سهولة حمل منصاتها ودقة إصابتها وقدرتها التدميرية العالية مقارنة بثمنها، كما أن المملكة مهتمة بالتصنيع المحلي لثلاثة أنواع من الدرون الانتحاري، وفي مقدمتها "هاروب" الذي يعمل ضد الأهداف ذات القيمة العالية، وقد استخدمته أذربيجان ضد منصات صواريخ S300 الروسية، وأثبت دقة وكفاءة، والنوع الثاني هو "سكاي ستراكير"، رخيص التكلفة ويعمل دون صوت تقريباً، إضافة إلى "ميني هاربي"، الذي يوصف بـ" القاتل الصامت"، وهو أصغر من البقية ويمتاز بكونه يملك قدرات كشف أشعة الرادارات، مع انعدام الصوت.