عرش إسبانيا يهتز: الملكة ليتيثيا في قلب علاقة غرامية

المساء اليوم – وكالات:

تتواصل تفاعلات الفضيحة التي هزت إسبانيا في الأيام القليلة الماضية، والتي تهم ملكة اسبانيا ليتيثيا وعلاقة غرامية سرية مفترضة مع رحل أعمال.

ووضعت هذه الفضيحة القصر الملكي في إسبانيا في حرج كبير جدا، بسبب قصة غرام واحتيال تتعلق بالملكة ليتيثيا التي تسلمت العرش منذ 19 عاما دون أن ترتبط بها أية شوائب. الفضيحة أثارها رجل أعمال يدعى خايمي ديل بورغو، الذي جمع ثروته كمستثمر ومستشار مالي، في نهاية الأسبوع الماضي في سلسلة من التغريدات التي تم حذفها منذ ذلك الحين.

وقال إنه وليتيثيا كانا على علاقة قبل أن تقابل ولي العهد الأمير فيليب في عام 2004، مما أدى إلى إحياء علاقتهما في عام 2010 لمدة 18 شهراً. ويدعي أن لديه “صورًا ومقاطع فيديو وتسجيلات لمكالمات هاتفية” وأدلة أخرى تدعم ادعاءاته.

ويزعم ديل بورغو أنه وليتيثيا أغرما منذ العام 2002 إلى عام 2004، ونشر صورة شخصية لليتيثيا ملفوفة بقطعة قماش الباشمينا السوداء – عندما كانت حاملا بابنة الملك مرفوقة بكلمات، “حبيبي. أنا أرتدي الباشمينا التي تعود لك. وكأني أشعر بوجودك إلى جانبي لتهتم بي وتحميني. أنا أعد الساعات حتى نلتقي مجددا. أحبك”.

ويحتمل أن رجل الأعمال والملكة ليتيثيا التقيا في فندق سانتو ماورو في مدريد، وفي فندق خوان كارلوس الأول في برشلونة، الذي سمي على اسم والد فيليبي، وكذلك في أحد فنادق البندقية. وقتها فاجأت ليتيثيا ديل بورغو حين أخبرته أنها تعرفت على شخص وهو ما سيجبرها على التنازل عن شهرتها الصحافية وعملها في التلفزيون، من دون أن تفصح له في البداية عن هوية هذا الشخص، والذي لم يكن سوى ولي العهد الإسباني آنذاك، الأمير فليبي، والذي صار بعد سنوات ملكا لإسبانيا بعد تنازل والده، الملك خوان كارلوس، عن العرش بسبب فضائح غرامية ومالية.

أضف تعليقك

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

تعليقات ( 0 )