فهم العالم.. عبر البقر!

طلحة جبريل

أقترح عليكم فهم العالم عبر “البقر”. إذا راقتك الفكرة، اقرأ النص من جديد.
حالياً، في عطلة على ضفاف الخليج، أحمل هاتفاً لا يرن، إذ يبقى رقم هاتفي كما هو في جميع الأمكنة. أستثمر الوقت في القراءة والكتابة والتأمل.

•الاشتراكية: أن تكون لديك بقرتان، تعطي واحدة لجارك.
•الشيوعية: أن تكون لديك بقرتان، فتأخذ الحكومة الاثنتين وتمنحك بعض اللبن.

•الحكم المطلق: أن تكون لديك بقرتان، فتأخذ الحكومة البقرتين وتبيع لك بعض اللبن.

•العسكرتارية: أن تكون لديك بقرتان، فتأخذهما الحكومة وتعدمك.
•البيروقراطية: أن تكون لديك بقرتان، فتأخذهما الحكومة وتقتل واحدة، وتحلب الأخرى وتلقي باللبن بعيدًا.

•الرأسمالية: أن تكون لديك بقرتان، فتبيع واحدة وتبتاع ثوراً، ثم ينمو القطيع فتبيعه وتتقاعد معتمدًا على الدخل.

•شركة أميركية: أن تكون لديك بقرتان، فتبيع واحدة وترغم الأخرى على أن تعطيك لبن أربع بقرات، ثم تستأجر خبيراً استشارياً لفهم لماذا ماتت البقرة.

•شركة فرنسية: أن تكون لديك بقرتان، فتعلن الإضراب لأنك تطالب بثالثة.

•شركة يابانية: أن تكون لديك بقرتان. تعيد تصميمهما جينيًا بحيث تصيرا عُشر حجم البقرة العادية، مع مضاعفة اللبن عشرين مرة. ثم تبتكر شخصية بقرة للرسوم المتحركة اسمها (كاوكيمون) وتسوقها في العالم كله.

•شركة ألمانية: أن تكون لديك بقرتان، تعيد تصميمهما جينيًا بحيث تعيش الواحدة مائة عام وتحلب نفسها وتأكل مرة كل شهر.

•شركة إيطالية: أن تكون لديك بقرتان، لكنك لا تعرف أين هما، ثم تكف عن البحث لأن ساعة الغداء حانت.

•شركة روسية: أن تكون لديك بقرتان. تعدهما فتجد أن لديك خمس بقرات. تعد من جديد فتجد أن العدد 42. تعد من جديد فتجد أنهما بقرتان. تتوقف لتفتح زجاجة فودكا أخرى.

•شركة سويسرية: أن تكون لديك 5000 بقرة لا تملك واحدة منها. لكنك تتقاضى من الآخرين ثمن الاحتفاظ بها.

•شركة صينية: أن تكون لديك بقرتان ولديك 300 واحد لحلبهما. تنشر أخبارًا عن انعدام البطالة وتقدم صناعة الألبان وتعتقل الصحافي الذي نشر الأرقام الحقيقية.

•شركة هندية: أن تكون لديك بقرتان وأنت تعبدهما.
•شركة بريطانية: أن تكون لديك بقرتان مجنونتان.

أضف تعليقك

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

تعليقات ( 0 )