المساء اليوم – متابعة: تعيش المواطنة المغربية، مريم الحبيب بغول، رفقة طفليها القاصرين وضعية صعبة في مطار اسطنبول التركي، وذلك بعد أن منعتها السلطات التركية من إكمال رحلتها إلى الدار البيضاء، لعدم وجود التأشيرة المغربية لها ولأطفالها، على جوازها السوري، رغم أن مريم تحمل وأطفالها الجنسية المغربية، وجواز سفر مغربي، منتهي الصلاحية، كانت بصدد تجديده في الدار البيضاء لتعذر ذلك في سوريا لعدم وجود هيئة دبلوماسية مغربية. ولم تواجه مريم مشكلة لدى خروجها من مطار رفيق الحريري في العاصمة اللبنانية بيروت، سواء من شركة الطيران التركية أو من السلطات الأمنية في المطار، لكن سلطات مطار اسطنبول قامت بمنعها من إكمال رحلتها، بدعوى التأشيرات على جوازها رغم أن مكتب الشركة التركية بالدار البيضاء والتي قام بحجز التذاكر، لها ولطفليها، لم يُخبرها بضروروة التأشيرات أو أي من الأوراق الثبوتية الأخرى. مريم استنجدت بالقنصلية المغربية باسطنبول، باعتبارها وطفليها مواطنين مغاربة، مُقدمة جميع الوثائق والشهادات، من (بطاقة وطنية ونسخة من جواز سفرها المغربي وشهادات الجنسية لطفليها القاصرين)، وذلك من أجل الحصول على تأشيرة في جوازها السوري أو ورقة العبور، لكن القنصلية لم تحرك ساكنا منذ 7 أيام، رغم الوضع الصعب الذي تُعانيه مريم وطفليها، حيث يفترشون أرضية المطار، في انتظار حل مشكلتهم، وقرب نفاذ الأموال التي بحوزتهم. وكان زوج المواطنة المغربية، السوري سامر محمود حايك، قد اتصل بـ(المساء اليوم)، على أمل إيصال مناشدة زوجته وطفليها العالقين في مطار اسطنبول منذ أيام، للسلطات المغربية المعنية، وذلك بعد أن كانت القنصلية المغربية بإسطنبول قد وعدت بإرسال أحد مسؤوليها للمطار لفهم الموضوع وحل المشكلة طالما أن العالقين في المطار، مريم وطفليها يحملون الجنسية المغربية، بإثباتات، لكن ذلك لم يحدث لحد الساعة. وناشد زوج المواطنة المغربية القنصلية المغربية في اسطنبول بسرعة التحرك وإنهاء معاناة زوجته وطفليه الراغبين بالتحاق بعائلتهم في المغرب بغية قضاء العيد الأضحى.