مارين لوبن: لا تأشيرات ولا تحويلات مالية إذا لم ترغب الجزائر باستعادة رعاياها

المساء اليوم:
ربطت زعيمة اليمين المتطرف والمرشحة لرئاسيات 2022، مارين لوبن، بين استعادة الجزائر لـ”رعاياها غير المرغوب بهم في فرنسا وبين منح تأشيرات الدخول للمواطنين الجزائريين”، وعلَّقت رئيسة حزب “التجمع الوطني” اليميني المتطرف على توتر العلاقات مع الجزائر بالقول لإذاعة “France Info“، “إن الجزائر دولة عظيمة واجهت صعوبات كبيرة كالإرهاب الإسلامي، وبما أنها دولة عظمى حصلت على استقلالها، فيجب عليها أن تتصرف كأمة عظيمة، وأن تحترم القانون الدولي”.
وعن كيفية تصرفها مع الجزائر في هذا الملف في حال فازت بالإنتخابات، قالت لوبن إنه “في حال قوبلت فرنسا بالرفض فلن تمنح تأشيرات للجزائريين بعد ذلك بتاتا، وليس فقط اللجوء إلى تقليص عددها إلى النصف كما فعلت حكومة الرئيس إيمانويل ماكرون”.
المرشحة إلى الرئاسيات ذهبت إلى أبعد من ذلك بالقول، “إنه لن تكون هناك تحويلات مالية من قبل الخواص باتجاه الجزائر في حال استمرت هذه الأخيرة في رفض استعادة مواطنيها غير المرغوب بهم في فرنسا”، وأضافت “من غير المعقول ألاَّ تستفيد فرنسا من الأموال التي تُحوَّل إلى الجزائر والتي تُقدر بـ1.8 مليار، وهو مبلغ لا يدخل في الاقتصاد الفرنسي، بالرغم من أنها أموال ناتجة من وظائف على التراب الفرنسي، وبالتالي يجب أن تُضخ في الاقتصاد الفرنسي”.
وتأسفت لوبن من أن الأمور لا تجري كما يجب مع الجزائر، وقالت “في مقابل الوضع الحالي يجب على الجزائر أن تحترم فرنسا من خلال احترام القرارات المتخذة بشأن المواطنين الجزائريين الذين لا ترغب باريس في وجودهم على أراضيها لأسباب تعود سواء لكونهم غير شرعيين أو لارتكابهم جرائم في فرنسا”، مُعربة عن “يقينها من أن هناك طريقة لإيصال الجزائر إلى رشدها في هذا الخصوص”.
تعليقات ( 0 )