مرة أخرى: أيها “العمدة”.. كن رجلا وقل لسكان طنجة من هي امرأة البراق..!

المساء اليوم:

بعد أن عاد من ماربيا، بعد أن قضى بضعة أسابيع على شواطئ واحدة من أفخم شواطئ العالم، لا يبدو أن عمدة الفضائح منير الليموري، الملقب بعمدة طنجة، سيكون مختلفا عما كانه قبل العطلة.

ورغم أن الليموري سافر كثيرا في المدة الأخيرة، بعدما أصبح عمدة، واكتشف أن عمداء المدن يجب أن يكونوا صرحاء وأذكياء ونزيهين، إلا أن الوضع في طنجة لا يبدو أنه سيتغير قريبا، وستظل كل تساؤلات السكان معلقة، وعلى رأسها التساؤل الكبير الذي طرحه السكان قبل عدة أشهر، ولا يزال إلى اليوم بلا جواب.

وقبل بضعة أشهر ردد السكان حكاية من تسمى “امرأة البراق”، التي تتردد أسبوعيا على طنجة منطلقة من الرباط، على متن قطار البراق، وتجد في خدمتها وسائل ممولة من جيوب المغاربة، أي من المال العام، غير أن “العمدة” رفض الكشف عن التفاصيل إلى اليوم.

وكان موقع “المساء اليوم” نشر في وقت سابق ما يتداوله سكان طنجة حول امرأة تأتي كل يوم سبت، تقريبا، وفي ساعة محددة، حيث تتوقف سيارة تابعة للجماعة الحضرية لطنجة قرب محطة القطار السريع “البراق”، لنقلها إلى مكان ما.

وفي كل مرة تقصد هذه المرأة طنجة، فإنها تجد سيارة تابعة للجماعة الحضرية في انتظارها، حيث ينزل السائق نحوها مسرعا لحمل أمتعتها الخفيفة لوضعها في السيارة، ثم يفتح لها الباب الخلفي وتنطلق السيارة السوداء نحو مكان ما.

وفي صباح الأحد، يعود السائق بنفس سيارة الجماعة الحضرية  إلى مكان وجود المرأة، ويتكرر نفس السيناريو تقريبا، حيث تركب المرأة وتعود مباشرة نحو محطة القطار.

ولم يصدر ليموري، الذي يشغل أيضا منصب رئيس الجمعية المغربية لعمداء المدن، أي توضيح حول الأمر.

وتضيف هذه الواقعة “إنجازا” جديدا لعمدة طنجة، الذي أصبح مثقلا بالألقاب، وهي ألقاب تعكس سخط أهل طنجة على الصدفة اللئيمة التي جعلت هذا الشخص عمدة على مدينتهم.

فبالإضافة إلى لقب “سائق طنجة” أو سائق المرسيدس، فإن عمدة طنجة يوصف أيضا بعمدة الفضائح، كما أنه عمدة كوميدي وسريع الضحك، حيث يعاني من لوثة ما تجعله يغرق في الضحك بشكل مفاجئ وغريب، مثلما حدث حين سأله صحافي عن غزة في بداية العدوان، وأحيانا يتسبب في ضحك كل سكان طنجة، مثلما حدث حين استدعى الأمن بحجة أن مكتبه تعرض للسرقة خلال غيابه، أو عندما كان عائدا مؤخرا من عطلته في ماربيا وتجاوز كل المسافرين وصعد الباخرة متجاوزا طوابير المسافرين، وهو ما خلف موجة عارمة من السخط والسخرية..!

ويوصف ليموري أيضا بلقب “منير بوريطة”، حيث يعتبر نفسه وزير الخارجية الفعلي للمملكة، لأنه لا يتوقف عن ركوب الطائرات التي تروقه كثيرا، خصوصا وأنها تسير في اتجاه مستقيم ومن دون منعرجات كالتي توجد بين طنجة وباب سبتة، والتي تصيب بالدوار زمن التهريب المعاشي.

 

أضف تعليقك

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

تعليقات ( 0 )