المساء اليوم: أظهرت بيانات اقتصادية خسارة تجارة السلع البريطانية 12.6 ملايير جنيه إسترليني خلال شهر أكتوبر الماضي، أي ما يعادل 16,7 مليارات دولار، نتيجة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، الشهير بـ(بريكسيت)، مع تراجع صادراتها ووارداتها. وحسب مركز الإصلاح الأوروبي فإن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي أدى إلى خفض حجم تجارة بريطانيا من السلع بنسبة 15.7% خلال شهر أكتوبر الماضي. وتراوحت تكلفة الخروج من الاتحاد الأوروبي، وفق المصدر نفسه، بين 11% و16% منذ تنفيذ بريطانيا (بريكسيت)، رسميا، في شهر يناير الماضي. ورغم توقيع بريطانيا والاتحاد الأوروبي اتفاقية تجارة حرة، بدل العضوية في التكتل، إلا أن الاتفاقية تضمنت إخضاع السلع البريطانية للتفتيش ولإجراءات إدارية مختلفة قبل دخولها إلى سوق الاتحاد الأوروبي، وهو ما أدى إلى تضرر الصادرات والواردات البريطانية. وأشارت وكالة (بلومبرغ) للأنباء إلى أن مركز الإصلاح الأوروبي أعد نموذجا لمتابعة أداء الاقتصاد البريطاني على أساس مقارنته بأداء اقتصادات كانت قريبة منه حتى دجنبر 2019، قبل تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد. وتتضمن البيانات، التي يتابعها المركز، نموَّ إجمالي الناتج المحلي والسكان، ومعدل التضخم والناتج الصناعي، كنسبة من إجمالي الناتج المحلي. ويجمع المركز بيانات من دول منها الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا واليونان، ونيوزيلندا والسويد.