من الأكثر حمقا.. طوطو أم التيجيني؟

المساء اليوم – هيأة التحرير:

اعتذر محمد التيجيني، صاحب موقع “آشكاين”، عن الزلة الغريبة التي ارتكبها في مقال مطول جدا عن لاعب المنتخب المغربي أبو خلال.  لكن اعتذار التيجيني حاء مغلفا في مجموعة من المغالطات التي تهدف إلى الاستهانة بذكاء المغاربة، ورب عذر أقبح من ذنب.

منذ الوهلة الأولى تبرأ التيجيني من الموقع والمقال وقال إنه لم يكتب المقال ولم يوقعه، وأنه ليس مدير النشر القانوني للموقع وإنما المؤسس فقط. هذا التبرؤ من الموقع لم نسمعه من التيجيني حين حظي بتعاطف المغاربة عندما هدده مختل يدعى طوطو، والذي يدخن الحشيش ويشرب النبيذ فوق خشبة المسرح بتمويل مباشر من المال العام.

وقتها أحس التيجيني بالفخر ولم يقل لنا إنه المؤسس فقط، واليوم يتبرأ من الموقع كما لو أنه الجذام. حتى وقت قريب كان يقول إن الموقع موقعه وهو مديره.. هذه “رجولة” غريبة! لكن أغرب ما قاله التيجيني هو أن المقال مكتوب عن حسن نية، وفي هذه الحالة قد نحتاج لعقول جرذان لنصدقه، فالمقال مكتوب من محبرة اليمين الأوربي المتطرف الذي يقتل المهاجرين ويصفهم بأبشع النعوت، والمقال صرف كل أحقاد المتطرفين الأوربيين، ليس فقط حول مونديال قطر والمغرب، بل حول حضارتنا كلها، بحلوها ومرها.

للتيجيني الحق في الاعتذار، لكن ليس له الحق في الضحك على عقول المغاربة الذين يدركون أن المقال كتب بسوء نية مبيته وله أهداف معادية جدا للمغرب والمغاربة، ونتوقف هنا حتى لا نقول المزيد حول وصول التيجيني إلى قلب التلفزيون المغربي وتسخير وسائل لوجستيكية كبيرة لخدمة برنامجه الفاشل، في فضيحة كان المدير العام للتلفزيون، فيصل العرايشي، بطلها الأكبر.

حتى وقت قريب كنا نعتقد أن طوطو هو الأكثر حمقا وغباء في هذه البلاد، حتى جاء من ينسينا حمق طوطو!!

أضف تعليقك

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

تعليقات ( 0 )