من سرب الصورة..!؟ جدل حاولت وزارة الداخلية حسمه من خلال “فتح تحقيق”

المساء اليوم:

يبدو أن الجدل الذي تسببت فيه صورة شبان مغاربة شبه عراة يجلسون القرفصاء أمام سيارات القوات المساعدة في الفنيدق لن ينتهي قريبا، خصوصا مع تراشق المسؤولية بين عدد من الجهات، وقرار وزارة الداخلية فتح تحقيق في الموضوع.

وكانت السلطات نفت في البداية أن تكون الصورة حقيقية، قبل أن تقر بأنه تم التقاطها قبل حوالي عشرة أيام من ليلة “غزوة سبتة” ليلة الأحد، التي شارك فيها الآلاف من المراهقين والشباب.

وقالت وزارة الداخلية في بيان صدر الثلاثاء، إنه تقرر فتح بحث قضائي بخصوص تداول صور بعض الأشخاص بلباس السباحة يجلسون على الأرض.

وأضاف البيان أنه “على إثر تداول بعض مواقع التواصل الاجتماعي لصور بعض الأشخاص بلباس السباحة يجلسون على الأرض وبعضهم الآخر قبالة حائط إسمنتي، أعلن الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بتطوان أن النيابة العامة أمرت بفتح بحث قضائي في الموضوع للوقوف على مدى صحة هذه الوقائع وخلفيات نشر تلك الصور ع هد به للفرقة الوطنية للشرطة القضائية”.

وأوضح بلاغ الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بتطوان أنه سيتم ترتيب الآثار القانونية اللازمة على ذلك فور انتهاء الأبحاث مع إشعار الرأي العام بنتائجه.

وخلف انتشار هذه الصورة استياء عاما على المستوى الرسمي والشعبي، على اعتبار أنها تخل بالأسس التي ينبني عليها مبدأ حقوق المعتقلين أو الموقوفين أمنيا مهما كانت التهم الموجهة لهم.

أضف تعليقك

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

تعليقات ( 0 )